الى

نشكر الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين لاختيارها جامعة بغداد لتبني وقائع مؤتمر الأكاديميين السابع

المساعد الإداري
نشكر الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين لاختيارها جامعة بغداد لتبنّي وقائع مؤتمر الأكاديميين السابع.. شكر المساعد الإداري لرئيس جامعة بغداد الدكتور حسين حمود الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية لاختيارهما جامعة بغداد لتبنّي وقائع مؤتمر الأكاديميين السابع الذي يُقام ضمن منهاج مهرجان ربيع الرسالة الثقافي العالمي الثامن. جاء هذا خلال كلمته التي ألقاها باسم جامعة بغداد خلال حفل افتتاح المؤتمر المذكور، والتي جرت اليوم السبت (16ربيع الأوّل 1435هـ) الموافق لـ(18كانون الثاني 2014م) على قاعة خاتم الأنبياء في العتبة الحسينية المقدّسة.
وأضاف: "اليوم نحتفل بمولد الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) في رحاب مرقد سبطه الشهيد(عليه السلام) تبجيلاً وتكريماً لشخصِه، وما أجملها من لحظات حين نحتفي بالرحمة الإلهية المرسلة للإنسانية والرسالة المحمدية لدين الحق والرحمة، هذا الدين الذي يعالج بتشريعاته الحكيمة جميع شؤون الحياة ومشاكلها، وينظم بأحكامه العادلة مختلف الحقول العلمية الفردية والاجتماعية من سياسية واقتصادية وأخلاقية ويخطّط لذلك كله وظائف روحية وجسمية، ويسير في ذلك كله مع الأجيال الصاعدة لا يتباطأ مع الزمن ولا يعترضه الفتور أو السكون فهو يساير الانسانية".
مضيفاً: "اليوم انطلق كرنفالنا المشحون بالحب والتوحد والولاء، هذا لنؤكد للعالم أجمع أن ديننا الإسلامي الحنيف هو دين المحبة والتسامح دين المبادئ السامية دين الأنوار، واليوم إذ تجمعنا كربلاء المقدسة ويطوف بنا حب الإمام الحسين(عليه السلام) أروقة الروضة المقدسة هذه، نستمع في رحاب الرسالة العلمية الثقافية الخالدة ومن خلال مؤتمر الأكاديميين السابع لنؤسّس خطاباً فكريّاً وروحيّاً ونعلن عن ملامح إسلامنا المحمدي بقيادة رسولنا الكريم(صلى الله عليه وآله) وقادتنا الهداة المعصومين أئمتنا الأطهار(عليهم السلام) وهم أعرف العارفين بالله وبالشؤون الانسانية الخيرة وكيف يأتلف الإنسان مع الإنسان".
موضّحاً: "ما بحوثنا في مؤتمرنا هذا إلا دليل قاطع على أن محمداً(صلى الله عليه وآله) وآل بيته(عليهم السلام) هم النجوم اللامعة في سماء الحديث والتاريخ علومهم تتحاشى فيها الإيجاز، فأصبحوا سفراً ودليلاً تقرّ به عيون العارفين وأقلام الباحثين؛ لذا تسعى جامعة بغداد دوماً الى المشاركة الفاعلة في مهرجانات ومؤتمرات الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية إذ شاركت الجامعة بـ(40) بحثاً قُبِل منها (32) بحثاً، والتي سوف تُلقى على المنصة (21) بحثاً والبحوث التي لا تُلقى على المنصة (11) بحثاً، وكلّها بحوث علمية رصينة واجهت قدراً كبيراً من الإيجاب والقبول من قبل اللجان العلمية في المؤتمر ".
وفي ختام كلمته وجّه حمود الشكرَ لكلّ يدٍ خيّرةٍ ساهمت في إنجاح مؤتمرنا المبارك والشكر موصول للأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية على اختيار جامعتنا الأم للقيام بتبنّي وقائع هذا المؤتمر، مضيفاً: "وأراهن لكم سادتي أننا بجمعنا المبارك هذا سنصلح ما أفسدته قلوب مريضة ونبني بأخوّتنا هذه عراق الجميع، ونحن نصبو للعراق قولاً وفعلاً، ذلك كما قال سيدنا ومولانا أبو القاسم محمد(عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم): (إنما أردت أن أباهي بكم الأمم) فلتكنْ هوية المؤتمر هي الإنتماء الحقيقي للإسلام، هوية لإثبات وجود الذات الجمعي من التفرقة، ووجود الإنسان في زمن اللاإنسان".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: