الى

غرسٌ قرآنيّ.. براعمُ وأطفال لهم حضورٌ دائم في الختمة القرآنيّة الرمضانيّة

تمتاز الختمةُ القرآنيّةُ الرمضانيّة المُقامة في الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بتنوّع حضورها، وهذه من الميزات التي امتازت بها، وقد شهد هذا الموسمُ الرمضانيّ حضوراً أوسع وأشمل، ومن ذلك الحضور هو تواجد البراعم والناشئة والأطفال.

الختمةُ شهدت انجذاباً وحضوراً بصورةٍ مبكّرة كلّ يوم من قِبل هذه الفئة للمشاركة فيها، سواءً كانوا مع آبائهم أو مع إخوانهم، ومنهم مَنْ يقدم على شكل مجموعاتٍ من مناطق أو أحياء داخل المدينة وخارجها، ليُقبِلوا على قراءة القرآن والاستماع إلى تلاوته في الختمة القرآنيّة المرتّلة، التي يُقيمُها معهدُ القرآن الكريم التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام).

هذا الغرسُ القرآنيّ المبارك نشَأَ على حبّ كتاب الله، وتعلّم العيشَ في رحاب آياته والاغتراف من معينه الذي لا ينضب، فما هانت أمّةٌ تمسّكت وتربّت بآيات الله واتّخذت منها منهجاً، وسعدت في الدنيا قبل الآخرة، وخابت أمّةٌ هجرت القرآن وصدّت عنه.

يُشار إلى أنّ معهد القرآن الكريم بناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، قد وضع ضمن منهاج عمله خططاً لتثقيف الأطفال والناشئة قرآنيّاً، وتسليحهم به من خلال التلاوة والتدبّر والتفسير، وهي عمليّةٌ إيمانيّة تربويّة تحقّق للطفل إيجابيّاتٍ كثيرة، إذ يقوم بإعداد الدورات والمسابقات القرآنيّة لهذه الفئات طيلة أيّام السنة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: