الى

بنداء (يا حسين.. يا حسين)

بالصّور: هكذا كانت نقطةُ الانطلاق الأولى لعزاء ركضة طويريج

جرت العادةُ والعرفُ العزائيّ لإحياء عزاء ركضة طويريج منذ قرون، حيث تأسّس هذا العزاءُ واشتهر على يد أهالي مدينة طويريج (20 كم جنوب شرق كربلاء المقدّسة)، أن تتجمّع أفواجُ المؤمنين في مدخل كربلاء على طريق (طويريج) قرب القنطرة المعروفة هناك بـ(قنطرة السلام).

فيجتمع المعزّون من أهالي طويريج ومركز مدينة كربلاء المقدّسة والكثير من أبناء محافظات العراق، حتّى أنّه يصل عددُهم إلى أكثر من مليونَيْ معزٍّ، ويدخل معهم كذلك خلال مسار العزاء داخل المدينة بعضُ الزائرين المعزّين من دولٍ عديدة، وصوتهم الهادر يعلو بنداء (يا حسين.. يا حسين) الذي يشقّ عنان السماء ويُظهر المحبّة والوجد لآل البيت(عليهم السلام).

وكأنّ هذه الحشود جاءت لنصرة الإمام الحسين(عليه السلام)، لكنّها وصلت متأخّرة ولم تستطع الوصول إلّا بعد مصرع الإمام(سلام الله عليه)، لذا فهم يلطمون على الرؤوس وينادون: (يا حسين.. يا حسين).

وينطلق المعزّون من تلك النقطة -قنطرة السلام- مهرولين باتّجاه شارع الجمهوريّة، قاطعين بضعة كيلو مترات قبل أن يصلوا الى المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، حيث يُختتم العزاء عند مرقد حامي العيال وساقي العطاشى(عليه السلام).

عدسة شبكة الكفيل وثقت هذه اللحظات جويا .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: