الى

الدفاع عن الهوية الثقافية العراقية في ورشة لقسم الإعلام

عقد قسمُ الإعلام التابع للعتبة العباسية المقدسة، ورشةً تثقيفية لتنمية مهارات الدفاع عن الهوية الثقافية العراقية، ومنها الهوية الدينية.

وقدّم الورشة مديرُ مركز الإعلام الوقائي في القسم السيد جسام محمد السعيدي، ضمن برنامجٍ تطويري أقامته دار التبليغ الإسلامي بالتعاون مع العتبتين العلوية والعباسية المقدستين، في إحدى قاعات المكتبة الحيدرية ضمن صحن السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام).

relatedinner

وحضرت الورشة أكثر من (60) مبلِّغةً وأكاديمية من عدّة محافظاتٍ عراقية، وتضمّنت تعريفاً بعناصر الهوية الثقافية لأيّ شعب، وعناصرها في الشعب العراقي.

وبيّن السعيدي أهمّية الهويّة الثقافيّة للبلد في المجالات المختلفة وتقويم السلوك المجتمعي، وتحقيق الانتماء للبلد ثم الولاء له وبالتالي رفاه أبنائه، موضّحاً مخاطر تضييع الهوية أو زوالها أو تشويهها على دين وأخلاق أي شعب، بل على وجود واستقلال الدولة وسيادتها.

ولفت إلى المخاطر التي تحدق بالمجتمع في حال ضياع الهوية أو فقدانها والتفريط بها، كالاسترسال في استخدام الهواتف من قِبل الأطفال، والمسلسلات المدبلجة، محذّراً من أن الخطر الأكبر الذي يهدّد الشعوب في هذا العصر هو المساس بهويتها الثقافية وذوبان خصوصيتها، ما يؤدي إلى زوالها كما حصل في شعوبٍ أُخَر.

ودعا السعدي إلى التصدّي لمثل هكذا تحدّيات والتمسّك بالمبادئ الجوهرية، التي تحمي كيان المجتمع وأبنائه، مقدّماً العديد من الشواهد والأمثلة على ما طرحه.
وفي ختام هذه المحاضرة فُتِح باب الحوار والنقاش، وأجاب المُحاضر عن تساؤلات الحضور حول ما طُرِح في الورشة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: