الى

معرض في صحن أبي الفضل العباس عليه السلام للكتيبة القرآنية الذهبية الجديدة للمئذنة الغربية(تقرير مصور)

جانب من المعرض
جانب من المعرض
أقامت العتبة العباسية المقدسة معرضاً في الصحن الشريف للكتيبة القرآنية الذهبية للمئذنة الغربية، والتي أنجز صناعتها قسم المشاريع الهندسية في العتبة.

وقد افتتح المعرض أمين عام العتبة المقدسة السيد احمد الصافي وحضر الاحتفال عدداً من مسؤولي العتبة المقدسة وجميع خيّر من زائريها الكرام.

وقد بين رئيس قسم المشاريع الهندسية في المهندس ضياء مجيد لموقع (الكفيل) " أن شركة (أرض القدس) المنفذة لمشروع تذهيب منارتي العتبة العباسية المقدسة، هي شركة عراقية تتخذ من كربلاء المقدسة مقراً لها، ويتم العمل بإشراف القسم، والذي يعد الأول من نوعه في العالم، حيث ان المآذن عادة، إما تُذهّب أوتغلف بالكاشي الكربلائي، أو بالحجر، لكن ما جرى في المشروع هو التغليف بالذهب المغلف بقطع المينا".

وبين المهندس المشرف " إن طول هذه الكتيبة هو 11متراً، وعرضها 1.60 متراً، وتم صناعة مادة المينا بكوادر عراقية من خلال ورشة خاصة اُنشأت لهذا الغرض في العتبة، وتم اختيار طريقة الطرق على جلد الغزال بدل الطلاء الكهربائي وذلك لتغليف بلاطات النحاس في كامل المشروع برقائق الذهب الخالص، وتم تكليف كادر هندي متخصص في هذا الضرب من الفن والذي يندر أن يتقنه غيرهم ولأجل ذلك تمت الاستعانة بهم، حيث يتم العمل داخل ورشة الطرق واللصق في العتبة بإشراف كوادرها العراقية في قسم الشؤون الهندسية وقسم الهدايا والنذور والموقوفات".

وأفاد مسؤول ورشة الصياغة التابعة لقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة الحاج رعد حسين علوان " إن الورشة من خلال كادرها العراقي قامت بأعمال التقييس والسيطرة للمنتوج الخارج من ورشة الطرق واللصق وإرجاع ما يحتاج إعادة عمله، حيث يتم إجراء اللازم لما يحتاج ذلك، ليكون مطابقاً للمواصفات الفنية القياسية المطلوبة ".

وقد لاقى المعرض إقبالاً من الزائرين الذين يفدون للعتبة المقدسة بشكل مكثف ليلة الجمعة، حيث أن اول أيام العرض كان أمس الخميس 1ربيع ألأول 1431هـ الموافق 18/3/2010م، حيث أبدوا ارتياحاً واعجابا كبيرين بجهود أبناء العتبة الذين أبدعوا في صناعة هذا العمل الفني الرائع.

يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد،وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 90% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 10% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".











تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: