وقال السيد الأمين العام إن "الزيارة تأتي ضمن سلسة زيارات تقوم بها شخصيّاتٌ مختلفة إلى العتبة العبّاسية المقدسة، لفتح آفاق التعاون مع المؤسّسات المختلفة".
وأضاف "تضمّنت الزيارة مناقشة آليّة التعاون المشترك، وبحث إمكانية عقد اتّفاقيات تعاونٍ تخصّ توثيق جرائم التطرّف، والانتهاكات والإبادة التي تعرّض لها العراقيّون، خصوصاً فيما يتعلّق بآثار جرائم النظام البائد، مثل المقابر الجماعية وتاريخ السجناء السياسيّين في العراق".
relatedinner
وتابع السيد الأمين العام "تضمّن اللقاء كذلك الحديث عن فتوى الدفاع الكفائي والبطولات التي سطّرها العراقيّون، فضلاً عن توثيق مجزرة سبايكر من خلال مراكز متخصّصة أنشأتها العتبة المقدّسة".
من جانبه قال السيد وزير العدل إن "العتبة المقدّسة تقدّم عملاً كبيراً في المجال الثقافي والاجتماعي، وفي توثيق الحقبة الماضية من تاريخ العراق"، مبيناً أنها "أصبحت مكاناً للإلمام بجميع الأمور المتعلّقة بالأمن والقضايا الحياتية، فضلاً عن كونها مؤسّسة متكاملة في المجالات الثقافية والدينية، بالإضافة إلى المجالات المهنية والحرف الزراعية وغيرها".
وأضاف "ناقشنا مع السيد الأمين العام إمكانية مساعدتنا في برنامج الاعتدال ونزع التطرّف، وتقويم سلوك المجرمين داخل السجون، لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع".


