أكد التدريسي في جامعة نينوى الدكتور هشام سوادي أنّ هناك جهودًا جبارة لمتحف الكفيل في حفظ التراث الإسلامي.
جاء ذلك عبر زيارته لمتحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة، للمشاركة بفعاليات مؤتمر متحف الكفيل الدولي الرابع الذي يعقد تحت شعار (المَتَاحِفُ هُويَّةٌ ثَقَافِيَّةٌ) وبرعاية العتبة المقدسة، للفترة (23 – 24/ 11/ 2023م).
وقال سوادي أنّ "متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة يقوم بجهود جبارة وخطوات استثنائية لحفظ معالم التراث الإسلامي سواء كان تراثًا ماديًا أو مصورًا".
relatedinner
وأضاف أنّ "مستوى متحف الكفيل تخطى الكثير من متاحف العالم"، لافتًا إلى أنّ "مشاركة جامعة نينوى في المؤتمر ستتناول دور المتاحف في التراث الإسلامي وأهميتها وتشكيلاتها وتاريخ ظهورها في العراق و أوروبا".
وتابع أنّ "هناك تطورًا كبيرًا في استخدام الوسائل المتطورة لمعالجة القطع الأثرية وحفظها من المواد الملموسة، كالأسلحة التاريخية، والسجاد، والزخارف الزجاجية والمعدنية، كذلك الحال بالنسبة إلى المخطوطات".
