بيّنت مسؤولة شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العباسية المقدسة السيدة بشرى الكناني أنّ الملتقى التربوي الثقافي النسوي الأول يسلط الضوء على التحديات التربوية وإيجاد الحلول لها.
وقالت الكناني، إنّ "ضمن أهداف الملتقى هو تسليط الضوء على أغلب المشاكل التي تواجه الطلبة داخل الجامعات، التي حصلت في الفترة الأخيرة، منها التصرفات غير اللائقة بالطالب الجامعي، والتعرف على أسبابها وإيجاد الحلول، وبناء الإنسان، وخصوصًا فئة الشّباب".
relatedinner
وأضافت أنّ "الملتقى الأول للأستاذات الجامعيات في جامعات العراق المختلفة يُعد أول ملتقى لهن عنوانه (دورك في التغيير)، نبيّن عبره دور الأستاذة الجامعية بداخل الجامعات في تغيير الواقع الموجود عند أغلب الطلبة، وتسليط الضوء على أغلب المشاكل والانحرافات الفكرية، والعقائدية، والثقافية، والسلوكية عند بعضهم، فلذلك لابد أن تكون هناك وقفة جدية من الأساتذة الجامعيين لتغيير هذا الواقع، ونشر الثقافة الإسلامية والفكر الواعي، وبيان التظليل الموجود حالياً في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وبيان القدوات غير الصالحة التي تُطرح".
وبيّنت أنّ "فعاليات الملتقى توضح دور الأستاذ داخل الجامعة في بيان مساوئ مواقع التواصل الاجتماعي وتوضيح طرائق الاستعمال الصحيحة وإيجابياتها، التي من الممكن أن يستفيد منها الطالب الجامعي"، لافتة إلى أنّ "الجامعات يجب أن تعطي التعليم وتستمر في إعطاء التربية، فالأستاذ يجب أن يعطي الاثنين معًا، ويتعامل مع الطلبة بأبوية ويحتوي الطلبة للمحافظة عليهم وتوجيههم نحو الهدف الصحيح".
وتابعت الكناني "شهد الملتقى حضورًا كبيرًا من قبل الأستاذات الجامعيات، إذ تبادلن الأفكار ووجهات النظر عن أفضل الأساليب لمعالجة التأثيرات السلبية للتغيرات المجتمعية على الطلاب، وقد تميز الملتقى بطروحاته العملية والواقعية لكيفية التعامل مع التغيرات المجتمعية في داخل البيئة الجامعية، ما أتاح للمشاركات فرصة الإفادة من الخبرات المطروحة وتبادلها".























