دورةٌ في (القيادة وفنونها) يختتمها قسمُ التخطيط والتنمية البشرية في العتبة العباسية المقدّسة..

اختَتَمَ قسمُ التخطيط والتنمية البشرية في العتبة العباسية المقدّسة وضمن سلسلة دوراته التي يُقيمها والتي تهدف الى الارتقاء وتطوير مستويات منتسبي العتبة المقدّسة دورةً في القيادة وفنونها.
المشرف على هذه الدورة الدكتور صلاح الأركوازي، بيّن من جانبه قائلاً: "بفضل الله سبحانه وتعالى وبركات الإمام أبي عبدالله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، أكملنا اليوم الدورة الثانية للإخوة القائمين على خدمة العتبة العباسية المقدّسة وكانت حول (القائد والقيادة)، وتهدف القيادة الى التأثير في الآخرين، والشخص القياديّ هو الذي يحتلّ مرتبة في المجموعة، ويُتَوَقّع منه تأدية عمله بأسلوب يتناسب مع تلك المرتبة، والقائد هو الذي تُنتظر منه ممارسة الدور المؤثّر في تحديد وإنجاز أهداف الجماعة، والقائدُ الأمين هو الذي يقود فعلاً وليس الشخص الذي يتأمّر ليتزعّم الناس".
وأضاف: "تمحورت الدورةُ على مفهوم القائد والقيادة، وكانت محاور الدورة أكثرها تطبيقات عملية عن كلّ ما يتعلّق بهذا العنوان، وأيضاً تناولنا الفرق بين الإدارة والقيادة وحاولنا في هذه الدورة أن تكون تطبيقاتها والتعامل معها ضمن الواقع العملي الذي نعيشه".
يُذكر أنّ العتبة العباسية المقدّسة تُقيم العديد من الدورات التي تهدف الى دعم وتأهيل منتسبيها على اختلاف مستوياتهم العلمية والعمرية، للرقيّ بمستواهم الثقافيّ ولتنمية قدراتهم الذهنية والمهنية وهواياتهم وزيادة ثقافتهم في مجال الفقه الإسلاميّ والعقيدة الإسلامية والأخلاق والآداب الإسلامية التي خلّفها لنا أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، فتمّ زجّ العديد منهم في دوراتٍ تأهيلية في جوانب اختصاصاتهم الهندسية والفنية والأمنية لتأهيلهم بالشكل الذي يدفع عجلة التقدّم والإعمار إلى مراحل من الرقيّ والتقدّم.