الى

العتبةُ العباسيةُ المقدّسة ترعى فعاليات داعمة للقوّات الأمنية والحشد الشعبيّ..

جانب من المهرجان
ضمن سلسلة نشاطاتها وبرامجها الداعمة للقوّات الأمنية والحشد الشعبيّ وردّاً على الهجمة الإعلامية والتشويهية التي يتعرّضون لها أقامت مكتبةُ عمار بن ياسر العامة في محافظة بغداد وبرعايةٍ ودعمٍ من العتبة العباسية المقدّسة (قسم الشؤون الفكرية والثقافية) مهرجاناً متنوّعاً في فعاليّاته توسّم بـ:(نصرٌ من الله وفتحٌ قريب)، وكانت له محطّات عديدة الأولى منها في جامعة الإمام الكاظم(عليه السلام) والتي بها افتُتِحَت الفعالياتُ واستُهِلّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة النشيد الوطني العراقيّ وسورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، أعقبتها كلمةٌ للعتبة العباسية المقدّسة ألقاها بالإنابة الشيخ حارث الداحي والتي بيّن فيها: "كما تعلمون في هذه الأيام ابتُلِيَ المجتمع بهجمةٍ بربريةٍ شرسة تقودها قوى الظلام التي لا تؤمن إلّا بإزهاق الأنفس البريئة والاعتداء على الأموال والأعراض، ولا تتبنّى سوى عقيدة التكفير وسفك الدماء الطاهرة، وعلى مدى التاريخ كان أتباعُ الحقّ من المؤمنين الصادقين سبّاقين لردع اعتداءاتهم على أهل الإسلام ورسموا خارطةَ الجهاد طريقاً مشرّفاً يزخر بصور التضحية والفداء والمجد دفاعاً عن الإسلام المحمديّ مستمدّين عزمهم من إيمانهم بأحقّية العدل الذي أسّسه الإسلام الحنيف، وإنّ كربلاء الإمام الحسين(عليه السلام) هي العلامة الأكثر وضوحاً وتجلّياً في تاريخ الجهاد والتي تُستلهَمُ منها معاني الفداء والجهاد والعزّة".
وأضاف: "المجاهدون يتقدّمون في المراتب العالية فقط لأنّهم نصروا الدين وبذلوا أغلى ما يملكون في سبيله فالجهاد من نعم الله على المؤمنين، وأوضحت المرجعيةُ الدينيةُ العُليا الخطوطَ العامّة للمسيرة الدفاعية عن المقدّسات والوطن، فمن البديهيّ أن يدافع المؤمنون عن ما يؤمنون به وعن أوطانهم إذا ما تعرّضوا الى هجومٍ وعدوان، وهنا نجد أنّ جميع القوانين السماوية تُبيح للفرد أو الجماعة الدفاع عن النفس والعرض والوطن بما يتاح لهم من إمكانات دفاعية وبكلّ ما يمتلكون من قوّةٍ راجين النصر من الله تعالى، وكان نداء المرجعية الرشيدة بالجهاد الكفائي لحماية المظلومين، فلكم منّا أيّها الإخوة المجاهدون كلّ التقدير والامتنان لتضحياتكم وننحني إجلالاً لكم ولموقفكم المشرّف ونحن معكم مساندون وداعمون بكلّ ما نستطيع حتى النصر المؤزّر إن شاء الله".
وتخلّل حفلَ الافتتاح إلقاءُ العديد من القصائد الشعرية التي صدحت بها حناجرُ الشعراء وهي تدعم القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ، كذلك تضمَّنَ عرضاً مسرحيّاً تمحور حول نفس الاتّجاه، بعدها توجّه الحاضرون لافتتاح معرضٍ للصور الفتوغرافية بعدسات المصوّرين الحربيّين الذين وثّقوا انتصارات ومواقف القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ.
ثمّ كانت المحطّة الثانية في الجامعة المستنصرية - كليّة الآداب وأداء بعض الفعاليات ليُختتم المهرجان في قاعات مكتبة عمار بن ياسر، وشهدت هذه الفعاليات تفاعلاً واضحاً من قبل روّاد المعرض والمشتركين والمدعوّين.
تعليقات القراء
1 | عبدالعزيز محمود فليح حسن البياتي | 24/04/2015 | العراق
من اعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر قال تعالى: { تؤمنون باللّه ورسوله وتجاهدون في سبيل اللّه بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} خادمكم/عبدالعزيز المحافظة/ديالى
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: