العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تُشارك بفاعلية في معرض الجوادين الدوليّ السادس للكتاب..

شاركت العتبةُ العباسيةُ المقدّسة متمثّلةً بقسم الشؤون الفكرية والثقافية في معرض الجوادين الدوليّ السادس للكتاب الذي تُقيمه العتبةُ الكاظميةُ المقدّسة تزامناً مع ذكرى ولادة الإمام محمد الجواد(عليه السلام)، والذي أُقيم في الساحة المقابلة لباب المراد خارج الصحن الكاظميّ المطهّر حيث سيستمرّ المعرض لمدّة عشرة أيام ابتداءً من (9رجب الأصبّ 1436هـ) الموافق لـ(28نيسان 2014م).

نائبُ رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية السيد عقيل عبدالحسين الياسري بيّن لشبكة الكفيل: "للسنة السادسة على التوالي يُشارك قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في معرض الجوادين الدوليّ للكتاب، وتأتي هذه المشاركات للتواجد وإظهار ما وصلت اليه العتبات المقدّسة من تقدّمٍ ورقيّ خصوصاً في الجانب الفكريّ والثقافيّ، حيث أصبحت العتباتُ المقدّسة ليست مكاناً للزيارة فقط وإنما أصبحت مناراً ومركزَ إشعاعٍ فكريّ وثقافيّ، حيث جاءت هذه المشاركة لعَرْض ما توصّلت اليه من إصداراتٍ قيّمة على مختلف الصُّعُد سواءً العلمية أو الأكاديمية والعقائدية أو الفقهية إضافةً الى عرض الصحف والمجلّات التي تصدر من قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدّسة".

وأضاف: "بلغت عناوين الكتب المشاركة في جناح العتبة العباسية المقدّسة (140) عنواناً تقريباً بالإضافة الى العديد من الإصدارات الورقية، ونحن نأمل في السنين القادمة أن تكون المشاركة أوسع وتكون مدّة العرض أطول ويكون وضع البلد أكثر استقراراً لكي تُشارك بقيّة العتبات المقدّسة في المعرض".

هذا وقد بلغ عددُ دور النشر المشاركة أكثر من (50) دارَ نشرٍ محلّية وعربية وأجنبية من سوريا ولبنان وإيران فضلاً عن العتبات المقدّسة العلوية والحسينية والعباسية والمزارات الشريفة، حيث شهد جناحُ العتبة العباسية المقدّسة ومنذ اليوم الأوّل إقبالاً واسعاً من قبل الوافدين الى المعرض للاطّلاع على ما تضمّنه الجناحُ من كتبٍ وإصداراتٍ متنوّعة، فضلاً عن إشادة الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدّسة الدكتور جمال الدباغ أثناء زيارته لجناح العتبة العباسية المقدّسة واستماعه لشرحٍ موجزٍ عن إصداراتها ونشاطاتها الثقافية من قبل القائمين عليه.

يُذكر أنّ للعتبة العباسية المقدّسة مشاركاتٍ واسعة في العديد من المعارض والمهرجانات التي تُقام داخل البلد وخارجه ومنها هذا المعرض، وذلك لنشر نشاطاتها والتعريف بها كي يطّلع الآخرون على ما موجود فيها وما وصلت اليه من إنجازات ومدى التقدّم الثقافيّ والعمراني فيها.