الى

بركاتٌ قدسية للإمامين الجوادين(عليهما السلام) ينتشر أريجُها في مدينة حيدر آباد الهندية..

بعد مشاركتها السابقة في فعاليات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الذي أُقيم في مدينة لكناو الهندية، والذي تكلّل بالنجاح وتحقيق ما تصبو اليه العتبةُ الكاظميةُ المقدّسة، كانت مشاركتها لهذا العام وفي دورة المهرجان الثالثة تواصلاً واستمراراً للمشاركة السابقة فتميّزت بتنوّع ما تمّ عرضه من إصدارات فكرية وثقافية ومعرفية، تمحور قسمٌ منها للتعريف بالعتبة الكاظمية المقدّسة وأبرز نشاطاتها وآخر حول سيرة الإمامَين الجوادين(عليهما السلام) وآخر حول شخصية الإمام علي(سلام الله عليه)، وعن طريق كتيّبات وفولدرات وصور وغيرها من الأمور المطبعية المختلفة، وقسمٌ منها خُصّص للأطفال والآخر للناشئة وبما يتلاءم مع مكانة عتبة الجوادين(سلام الله عليهما) وطبيعة المهرجان والأهداف التي عُقِدَ وأُقيم من أجلها، فكانت مكمّلةً لما شاركت به العتبتان المقدّستان الحسينية والعباسية.
الشيخ نجم عبدالرضا برهي موفدُ العتبة الكاظمية المقدّسة الى الهند للمشاركة في المهرجان بيّن من جانبه لشبكة الكفيل: "نشكر العتبة العباسية المقدّسة والقائمين عليها لما بذلوه من جهودٍ من أجل إنجاح فعاليات هذا المهرجان وإظهاره بما يليق وسمعة ومكانة العتبات المقدّسة فكان بحقّ مدعاةً للفخر والاعتزاز، فقمنا مع إخوتنا من وفود العتبات المقدّسة قبيل وأثناء انعقاده بجولاتٍ وزياراتٍ بِدْءً من تقديم الدعوات وغيرها من الزيارات التواصلية للحوزات العلمية ولرجال الدين وعلماء مدينة حيدر آباد، وكان هذا العمل ذا أهميةٍ بالغةٍ لكون أنّ عامل التواصل بين محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) من العوامل الضرورية والمهمّة وأكّد عليها أمناءُ العتبات المقدّسة لما لها من أهمّيةٍ بالغة في إقامة المهرجانات والفعاليات التبليغية الثقافية ومنها هذا المهرجان المبارك".
وأضاف: "فاق ما تمّت طباعته آلاف النسخ وكان الإقبال عليها جيداً والحمد لله، كذلك قمنا بفتح باب الزيارة ورسالة للإمامين الجوادين(عليهما السلام) فضلاً عن أمور عديدة كالهدايا التبرّكية ومشاركتنا في فعالية الأمسية القرآنية التي شارك فيها قارئ العتبة المقدّسة همام عدنان، فكانت ببركة الإمام موسى بن جعفر وحفيده محمد الجواد(عليهما السلام) مشاركةً مميزةً اختلفت عن المشاركات السابقة لا بل زادتها، ونأمل إن شاء الله تعالى أن تكون مشاركتُنا اللاحقة في تطوّرٍ وتقدّمٍ نحو الأفضل".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: