الى

أكتب ما يجول في خاطرك ومخيّلتك برسالةٍ وابعثها الى إمامك المعصوم(عليه السلام)..

إحدى الرسائل
كم هي جميلةٌ مناجاة الحبيب، فبالرغم من البعد هو قريب، ونار الشوق تتلظّى في الفؤاد كاللهيب، شوقٌ وهيامٌ لا يمكن وصفُهُ ولكن يُطفئه الأملُ بوصول الأَلُوكة الى المحبوب، هذا حالُ الموالين المحبّين المخلصين في أرض الهند حين أتاحت لهم العتبةُ فرصةَ كتابة رسالةٍ لأئمّتهم في عراق المقدّسات يبثّون فيها همومهم ويشكون صروف الدهر ونوائب الزمان ليرتوي ظمأ نفوسهم الحرّى بلذيذ مناجاتهم، لاسيّما أنّهم تيقّنوا وصولها الى شبابيك ساحات قدس الأئمّة الطاهرين(عليهم السلام) في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء المقدّسات، وقد تهافتت حشودُ الموالين على هذه الفعالية شاكرين العتباتِ المقدّسةَ على إتاحة هذه الفرصة المباركة التي لا تُقدّر بثمن والتي قد لا تمرّ في خواطر الكثيرين هناك وربّما يعدّونها ضرباً من الأحلام.
ومن هذا المنطلق آلت اللجنةُ المشرفةُ على فعاليات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الثالث المقام حالياً في مدينة حيدر آباد الهندية أن توصل ما يجول في مخيّلة كلّ قلبٍ وعقلٍ متلهّف من الرسائل التي كُتِبَت بدموع الأمل والألم إلى مراقد أئمّتهم(سلام الله عليهم).
وقد تمّ تخصيصُ صندوقٍ كبير طُبِعَت بجانبه آلاف الأوراق الخاصّة التي تُكتَبُ عليها هذه الرسالة وتوضع فيه، ولكلِّ عتبةٍ مقدّسةٍ صندوقٌ على حدة لتُجمَعَ يومياً ويتمّ جلبها بعد انتهاء المهرجان الى شبابيك الأضرحة المقدّسة.
لاقت هذه الفقرة حالُها حالُ بقية الفقرات والفعاليات الولائية الأخرى تفاعلاً وإقبالاً واضحاً ومنقطع النظير من قبل مرتادي أجنحة المهرجان، راجين من الله تعالى وببركة أئمّتهم(سلام الله عليهم) أن تُقضى جميعُ حوائج المؤمنين ويُرفع عنهم همّهم وحزنهم.
تعليقات القراء
3 | حارث | 28/09/2020 22:56 | العراق
نادي علي مضهر العجاءب تجده عون لك في انواب وكل هم وغم سوف ينجلي بولايتك ياعلي ياعلي اقسم عليك بكسر ضلع فاطمة الزهراء بالمهة انا مكسور قلبي اريدك تجبر الكسر قلبي بقضاء حاجتي وانتة تعرفهة اقضي حاجتي في هذه الساعة وبشرتي واقسم عليك بشرف الزهراء اريد محدا يحجي علية ولا احد يتشمت بي اقسم عليك بالله العلي اقضي حاجتي ولاتردني مكسورة الخاطر💔💔
2 | حوراء | 21/09/2020 04:26 | العراق
الى الامام علي
1 | جوان نجيب | 06/05/2015 | الإمارات العربيّة المتّحدة
ما اجمل هذه الخطوه وما اروع فكرتها . بوركتم ايها القائمين عليها لقد ادخلتم السور الى قلوبنا ونحن في ارض الغربه وفقكم الله لما يحب ويرضى
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: