الى

العتبةُ العباسية المقدّسة تُسيّر أكثر من (200) آليّة لخدمة زائري النصف من شعبان..

أحد محاور الخطة
كجزءٍ من خطّتها الخدمية الخاصّة بزائري النصف من شعبان قامت العتبةُ العباسية المقدّسة بتهيئة أكثر من (200) مئتي آليّة مختلفة الاستخدام (نقل الأشخاص والحوضية والبرادات والإطفاء والإسعافات) وبسعاتٍ وأحجامٍ مختلفة أيضاً، وذلك حرصاً منه لتقديم أفضل الخدمات لزائري مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، حيث استنفر قسمُ الآليات في العتبة المقدّسة كباقي أقسامها الأخرى طاقاتِهِ كافة من أفرادٍ وآليات من أجل تسهيل عملية وصول ومغادرة الزائرين الكرام ضمن إمكانيّاته المتاحة.
فبعد أن باشرت الدوائرُ الأمنية في محافظة كربلاء المقدّسة وإدخال خطّتها حيّز التنفيذ بوشر بخطّة النقل بعد أن تمّت مناقشة أعمال كلّ قسمٍ والأعمال الموكلة له في الزيارة الشعبانية خلال مؤتمرٍ موسّعٍ عُقِدَ في العتبة العباسية المقدّسة لهذا الشأن، تمّ من خلاله توزيع المهام والواجبات على الشعب والوحدات وبالتنسيق مع قسم آليات العتبة الحسينية المقدّسة والدوائر الخدمية في المحافظة، وعدم ادّخار أيّ جهدٍ للمساهمة في إنجاح هذه الزيارة المباركة.
بالإضافة الى عجلات النقل تمّ توجيه عددٍ من العجلات الحوضية (تنكر ماء) لنقل المياه الصالحة للشرب الى المواكب المنتشرة على طول الطرق المؤدّية الى كربلاء المقدّسة، وتمّ نشر عددٍ من عجلات الإطفاء والإسعاف داخل المدينة وخارجها تحسّباً لأيّ طارئ.
وبسبب كثرة القطوعات التي هي إحدى فقرات الخطّة الأمنية المُعَدَّة من قِبَل قيادةُ عمليات كربلاء المقدّسة والتي تحيط بمركز المدينة تمّ توجيه عددٍ من العجلات أيضاً لنقل الزائرين من هذه القطوعات الى أماكن قريبة من المرقدَيْن المقدّسَيْن اتُّفِقَ عليها مسبقاً وكانت بمختلف السعات والأحجام بعد تزويدها بباجاتٍ خاصّة بالعتبة المقدّسة لتسهيل وانسيابية عملية دخولها وتنقّلها وبالتنسيق مع جميع الدوائر ذات العلاقة، حيث يستمرّ عملها لساعاتٍ متأخّرة من الليل فضلاً عن مفرزة تصليحٍ متنقّلة لتلافي أيّ عطلٍ يُصيب هذه العجلات أثناء تأدية عملها، وكذلك تمّت تهيئة عددٍ من العجلات الاحتياطية والسائقين لسدّ أيّ نقصٍ أو أيّ طارئٍ يحصل لا سمح الله.
ولعدم استطاعة المواكب الخدمية المنتشرة على طول الطرق المؤدّية الى كربلاء المقدّسة من تلبية احتياجات الزائرين كافة وخصوصاً مادّة الثلج نظراً لحرارة الجوّ، فقد وجّهت الأمانةُ العامّة للعتبة العباسية المقدّسة بتسيير برّادات لنقل الثلج من معمل العتبة ليتمّ توزيعُهُ على هذه المواكب لتلبية احتياجات الزائرين الكرام.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: