الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تُشارك في فعاليات مهرجان الأمان الثقافيّ السنويّ السابع..

حفل الافتتاح
شاركت العتبةُ العباسيّةُ مع باقي العتبات المقدّسة في فعاليات مهرجان الأمان الثقافيّ السنويّ بنسخته السابعة الذي تُقيمُهُ هيأة الإمام الصادق(عليه السلام) في محافظة الديوانية تحت شعار: ((الإمام المهدي(عجّل الله تعالى فرجه) محيي معالم الدين وماء معين المجاهدين))، وذلك بمناسبة ميلاد الإمام المهديّ المنتظر(عجّل اللهُ فرجه الشريف) وإحياءً لهذه الذكرى العطرة، وتستمرّ فعاليّاته لأربعة أيّامٍ.
تضمّنت فعاليةُ الافتتاح إلقاءَ العديد من الكلمات لشخصياتٍ دينيةٍ وثقافيةٍ وأكاديميةٍ من داخل العراق وخارجه، وتمحورت حول هذه الشخصية العظيمة واستلهام العظات منها لمواجهة التحدّيات التي تعصف بالأمّة الإسلامية وفي مقدّمتها ما يمرّ على العراق وما يشهده من تعرّضٍ وهجماتٍ على يد عصابات داعش الإرهابية، بالإضافة الى إقامة معارض للكتب والنتاجات الفكرية والصور الفتوغرافية فضلاً عن جلساتٍ بحثيةٍ لبحوثٍ عن القضية المهدوية، وقد شهد حفل الافتتاح حضوراً واسعاً لشخصياتٍ مثّلت (12) دولةً فضلاً عن وفود العتبات المقدّسة (العلوية والحسينية والكاظمية والعباسية).
هذا وقد كانت للعتبة العباسية المقدّسة مشاركةٌ متميّزة في هذا المهرجان من خلال مشاركتها في معرض الكتاب، حيث شاركت بمجموعةٍ من إصداراتها وقد مثّلها فيه قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية، فضلاً عن مشاركة قسم الشؤون الخدمية (شعبة الزراعة) في معرض شتلات ونباتات الزينة والظلّ، كذلك قام بإعداد المنصّة وتزيينها بالأزهار والورود الطبيعية وتهيئة قاعة الاحتفال والعرض، وكذلك كانت للكوادر الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدّسة مساهمةٌ في الإعداد والتحضير لمستلزمات المهرجان.
يُذكر أنّ للعتبة العباسية المقدّسة مشاركاتٍ متعدّدة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحُها إقبالاً متزايداً من الجمهور، علماً أنّ مشاركة العتبة العباسية المقدّسة ممثّلةً بمؤسّساتها وأقسامها المختلفة إنّما تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه البقعة الطاهرة، حيث أسَّسَت إدارةُ العتبة المقدّسة -بعد عودة الشرعية لها- بنيةً تحتيةً وهيكليةً فنيةً وإداريةً وثقافيةً لم تكن موجودةً قبل التاسع من نيسان (2003م) لتحقيق الاكتفاء الذاتيّ في تطويرها ودوام عملها وخدمة زائريها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: