الى

تقديراً وعرفاناً لما بذلوه من دمائهم الطاهرة: العتبة العباسية المقدّسة تكرّم مجموعةً من عوائل شهداء الحشد الشعبيّ المقدّس..

جانب من التكريم
ضمن خطّتها الداعمة للحشد الشعبيّ المقدّس وقوّاتنا الأمنية وشهدائهم ورعاية عوائلهم، قامت العتبةُ العباسيّة المقدّسة بتكريم مجموعةٍ من عوائل الشهداء الملبّين لنداء المرجعية للدفاع عن العراق ومقدّساته في محافظة النجف الأشرف.
وأُقيم حفلُ التكريم بالتعاون مع العتبة العلويّة المقدّسة وبحضور أمينها العام السيد نزار هاشم حبل المتين الذي كانت له كلمةٌ بيّن فيها: "أنّ الشهداء هُمُ القادة والنجوم المتلألئة في أفق الخلود وهم الطريق الذي رسمه لنا آلُ البيت الأطهار، ولولاهم لما أطلّ علينا ضياءُ السلام ولما جمعتنا خيمةُ الأمان.. فالشهداء وهجٌ لا يخبو ومصباحٌ لا ينطفئ، يُضيءُ دروبنا نحو النصر ويرسم طريقنا نحو المجد، فنحن قومٌ لا نرضى بذُلٍّ وقائدُنا أطلقها صرخةً مدوّيةً في سماء كربلاء (هيهات منّا الذلة) ونحن معشرٌ (القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة)".
وخاطب سماحةُ السيد حبل المتين عوائل الشهداء الأبرار: "أعزّتي وأحبّائي.. يا مَنْ فجعتم بأحبّائكم، إنّ لكم أسوةً حسنةً بعليٍّ، والحسين، وعليّ الأكبر، والعبّاس، والقاسم، وسائر الشهداء، لأنّكم دافعتم عن عقيدةٍ وأطعتم بأبنائكم مراجعكم الكرام تلبيةً للفتوى الشريفة.. واعلموا أنّ الله مكرمكم وجازيكم بأحسن أنواع الجزاء".
أمّا الشيخ ماجد السلطاني ممثّل العتبة العباسيّة المقدّسة فقد بيّن من جانبه: "في هذا اليوم المبارك تمّ تكريم مجموعةٍ من عوائل الشهداء الذين لبّوا نداء المرجعية الدينية في النجف الأشرف وسارعوا الى جبهات القتال وبذلوا الغالي والنفيس من أجل الدين والوطن والمذهب، وقد جئنا من جوار مرقد أبي الفضل العباس وأخيه الإمام الحسين(عليهما السلام) الى جوار أبيهما أمير المؤمنين(عليه السلام) لنقوم برعاية وتكريم ما يقرُبُ من (50) عائلةَ شهيدٍ من الشهداء الأبرار عرفاناً وتقديراً لما بذلوه من دمائهم الطاهرة الزكيّة لأجل الوطن والدين، وقد تمّ تكريم ما يقرب من (2600) عائلة شهيدٍ من جميع المحافظات، وهناك تعاونٌ مستمرّ ومُثمر بين العتبتين المقدّستين العلوية والعباسية في دعم وتكريم عوائل الشهداء الأبرار وهذه المبادرات مستمرّة في ضوء توجيهات المرجعية الدينية العُليا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: