الى

تزامناً مع شهر القرآن انطلاق فعاليات المسابقة القرآنية الوطنيّة الأولى..

المسابقة
شهد صحنُ أبي الفضل العباس(عليه السلام) مساء الليلة الماضية -أوّل ليلة من شهر رمضان- انطلاق فعاليات المسابقة القرآنية الوطنية الأولى التي يقيمها مركزُ إعداد القرّاء والحفّاظ في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة وبمشاركة (24) فريقاً يمثّلون (10) محافظاتٍ عراقية وتستمرّ لخمسة عشر ليلة فضلاً عن توجيه أسئلةٍ قرآنية للحاضرين وتُجرى قرعةٌ فيما بينهم من أجل الظفر بجائزةٍ يومية.
وكلّ فريقٍ يتألّف من (قارئ ومفسّر وحافظ) يتبارون من خلال الأسئلة المختلفة التي تشمل تلاوة آية في مقامٍ محدّد ومعاني تفسيرية لعددٍ من الآيات القرآنية، وكذلك أحكام شرعية خاصّة بالقرآن، مضافاً إلى أحكام التلاوة ومجاراة الحفظ، وكلّ تلك الإجابات قُيّمت بإشراف لجنةٍ مختصّةٍ.
واستُهِلَّت المسابقة بتلاوةٍ عطرةٍ للقارئ عادل الكربلائي وبعد إجراء القرعة بين الفرق المشاركة وقع التنافس بين فريق كربلاء وفريق ذي قار، وقد خُتِمَ بتقدّم فريق ذي قار بـ(82) نقطة على حساب فريق كربلاء.
وبلغ عددُ المحافظات المشاركة في هذه المسابقة عشرة محافظات هي: (كربلاء, بغداد, بابل, النجف, القادسية, المثنى, ميسان, ذي قار, البصرة, الموصل) حيث تمّ اختيار فريقين من كلّ محافظة وكلّ فريقٍ يضمّ ثلاثة أفراد يتكوّن الفريق من قارئ وحافظ ومفسّر، لذلك ستكون الأسئلة على عدّة نواحي تجمع المسابقات المتعارفة فهناك أسئلة تقدّم الى القارئ عن طريق القرعة، فيأتيه سؤال عن آية معيّنة لابُدّ أن تُقرأ بمقامٍ معيّن –مثلاً- فعلى القارئ أن يقرأها بهذا المقام المطلوب، أو يتمّ –مثلاً- تشغيلُ الصوت لأحد القرّاء المصريّين القدماء ويُسأل القارئ عن شخصية الذي يَقرأ، أمّا الحافظ فيكون سؤالهُ في الحفظ، مثلاً أكمل من قوله تعالى.... وسؤال آخر يسمّى بالمطاردة الحفظية أي يقرأ الحافظ الأوّل من مكانٍ معيّن والحافظ من الفريق الثاني يُكمل من حيث انتهى الأوّل وهكذا، وهذه تُسمّى مطاردةٌ في الحفظ أمّا بالنسبة للمفسّر فهناك سؤالٌ يتكوّن من الآية ومعناها وهناك سؤالٌ يحتوي على أسئلةٍ شرعيةٍ قرآنيةٍ –مثلاً- حول مسّ كتابة القرآن الكريم وحمله وعلامات السجود وغيرها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: