الى

العتبة العباسية المقدّسة تكرّم القرّاء المشاركين في الختمة القرآنية والمسابقة الفرقية الرمضانيّتين..

جانب من حفل التكريم
انطلاقاً من قول الرسول الأعظم محمّدٍ(صلّى الله عليه وآله): (أهل القرآن في أعلى درجةٍ من الآدميّين ما خلا النبيّين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن وحقوقهم، فإنّ لهم من الله لمكاناً)، كرّمت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدّسة متمثّلةً بمعهد القرآن الكريم فيها القرّاء والمحكّمين المشتركين في الختمة القرآنية الرمضانية والمسابقة الفرقية الوطنية الأولى للقرآن وذلك تقديراً وعرفاناً من العتبة المقدّسة لما بذلوه من جهدٍ وعملٍ مباركٍ طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
مدير المعهد المذكور الشيخ جواد النصراوي بيّن لشبكة الكفيل: "بمناسبة انتهاء الختمة القرآنية الرمضانية والمسابقة القرآنية الفرقية الأولى أقام معهدُ القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة احتفالاً قرآنياً مباركاً، وهذا الاحتفال يُقام سنوياً في ليلة العيد بعد الانتهاء من الختمة القرآنية المرتّلة حيث يتمّ فيه تكريم القرّاء الذين صدحت أصواتهم بتلاوات عطرة من القرآن الكريم طوال أيام الشهر الفضيل".
مضيفاً: "أنّه حضر حفلَ التكريم هذا الأمين العام للعتبة العباسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي وكانت له كلمةٌ دعا فيها الى الاهتمام بالقرآن الكريم وإقامة النشاطات القرآنية في العتبة المقدّسة وباقي العتبات المقدّسة الأمر الذي يهدف الى تجذير ثقافة القرآن في نفوس المجتمع المسلم والشباب الواعي والذي يعدّ امتثالاً لأمر النبيّ(صلى الله عليه وآله) بالتمسّك بالثقلين لأنّ القرآن ثقل وأهل البيت(عليهم السلام) الثقل الآخر وعتبة المعصوم هي امتدادٌ لهذا الثقل، وقام السيد الصافي كذلك بتوجيه كلمة شكرٍ وتقديرٍ لكلّ مَنْ ساهم في إقامة هذه النشاطات وفي مقدّمتهم معهد القرآن الكريم إدارةً وكادراً على ما بذلوه في شهر رمضان المبارك بإخراج الختمة القرآنية والمسابقة الفرقية بأجمل حلّة".
هذا وقد تخلّل الحفل قراءة النصف الأخير من الجزء الثلاثين من القرآن الكريم ابتداءً من سورة الضحى وما بعدها، رافقتها قراءة مجموعةٍ من التهليلات والتكبيرات وبعد ذلك تمّت قراءةُ دعاء ختم القرآن الكريم ليتمّ بعد ذلك تكريم كلّ القرّاء الذين ساهموا في الختمة المرتّلة من قبل سماحة السيد الصافي بمجموعةٍ من الهدايا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: