الى

العبادي بعد دقائق من خطبة المرجعية الدينية العليا: نلتزم بكامل التوجيهات القيمة للمرجعية الدينية العليا المعبرة عن هموم وتطلعات الشعب العراقي ويتعهد بالإعلان عن خطة شاملة للإصلاح

رغم أن المرجعية الدينية العليا كانت وما زالت على تماس مباشر بالشأن العراقي لحظة بلحظة، منذ سقوط اللانظام وحتى الآن، التزاماً بما ألزمت به نفسها من الدفاع عن حقوق الشعب العراقي بلا اختلاف بين مكوناته، فكانت من خلال خطبها وبياناتها وتوجيهاتها تضع الاقتراحات كحلول للمشاكل، وتقدم النصح للجميع بعين الأب الحريص على أبنائه.
إلا أن المتتبع لردود أفعال أغلب الساسة العراقيين، يرى عدم استجابة أغلبهم لهذه الحلول رغم أنها تصب في صالح الشعب، بلا أي استفادة شخصية للمرجعية الدينية، بل وتحقق هذه الحلول والنصائح مصالح السياسيين، فضلاً عن الشعب الذي هو هدف الاصلاح والنصح، إذ أنها ستجعل المواطنين يعيدون انتخابهم، نقول رغم كل ذلك الإعراض، لكنها ما زالت تواصل النصح وتقف مع الشعب، بل وتسبقه بمطالبه، وتحميها من استغلال راكبي الموجة، وأعداء العراق.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها في سرعة الاستجابة في المطالب المدنية – اذ سبقتها سرعة استجابة الحكومة السابقة في فتوى الجهاد الكفائي بتشكيل هيئة الحشد الشعبي العسكرية في أواسط 2014 - يسارع رئيس الحكومة الدكتور العبادي وبعد دقائق من انتهاء خطبة المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة باعلان التزامه الكامل بالتوجيهات القيمة للمرجعية الدينية العليا التي عبرت عن هموم الشعب العراقي وتطلعاته، ويتعهد بالإعلان عن خطة شاملة للإصلاح والعمل على تنفيذها ويدعو القوى السياسية الى التعاون معه في تنفيذ برنامج الاصلاح.
وللأطلاع على ماتضمنته خطبة الجمعة لهذا اليوم بهذا الخصوص أضغط هنا
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: