الى

الكوادر الهندسية والفنية في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية تنجزان تركيب وتطوير جسور الزائرين الثلاثة

أحد الجسور الثلاثة
أحد الجسور الثلاثة
أستنفار عام لأقسام العتبة العباسية المقدسة استعداداً لاستقبال أضخم زيارة مليونية تشهدها عتبات كربلاء المقدسة كل عام وهي زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.

فقد تحدث لموقع الكفيل رئيس قسم الصيانة الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة المهندس جعفر سعيد جعفر "إن الكوادر الهندسية للقسم قد أنجزت نصب وتركيب أجزاء جسر الزائرين في الجهة الغربية من العتبة المقدسة أمام باب الحسن عليه السلام، وأصبح جاهزاً لاستقبال ملايين الزائرين لأربعينية العام 1432هـ".

وأضاف " أن كوادر ورش الحدادة والصباغة والنجارة في شعبة الهندسة المدنية وشعبة الكهرباء في القسم المذكور قد ساهمت في تركيب أجزاء الجسر المؤقت الذي تم تصنيعه قبل 5 سنوات مع جسر أمام بوابة قبلة الإمام الحسين عليه السلام، وذلك من قبل المهندس محمد شاكر السماوي وتبرع عام 1430هـ بإنشاء جسر ثالث لعبور المشاة أمام بوابة الشهداء في العتبة الحسينية المقدسة".

وأضاف " قامت ورش النجارة في العتبتين المقدستين القسم بأعمال نصب الألواح الخشبية على جانبي الجسر لمنع الرؤية التي تسبب تكدس الزائرين مما يعرضهم لخطورة الاختناق وربما الموت، حيث يعبر على الجسر الملايين من الزائرين، في زيارة تعد الأكبر في العام كله".

موضحاً "الجديد الذي أضافته ورش الحدادة هذا العام هو الأسيجة الحديدية المشبكة التي أحاطت المناطق المنخفضة الارتفاع الواقعة تحت الجسور لمنع تعرض الزائرين للخطر فيما لو اتخذوها مكاناً للجلوس أو الاستراحة، وجاء الخطر من انخفاض ارتفاعات المناطق التي ستُسوَّر بهذه الأسيجة والتي ممكن أن ترتطم برؤوس الزائرين لو تركت بلا تسييج".

من جهتها بينت العتبة الحسينية المقدسة على لسان نائب أمينها العام السيد أفضل الشامي " أن ورش الحدادة والصباغة والنجارة في العتبة الحسينية المقدسة قد أنجزت نصب جسري بوابتي قبلة الإمام الحسين والشهداء".

يذكر أنه في العام 1430هـ أيضاً تمت مضاعفة القدرة التصميمية لكل الجسور بنسبة 100%، ومع إنشاء الجسر الثالث

تكون نسبة التوسعة الكلية للطاقة الاستيعابية للجسور بنسبة 200% عن عام الإنشاء، لاستيعاب الزيادة في الزائرين وقد أُنشأت هذه الجسور المؤقتة - التي تُرفع بعد انتهاء الزيارة - لفك الاختناق الناتج من عبور مواكب العزاء طوال ساعات النهار والليل، والتي تقطع مسار الحركة لعدة ساعات قد تصل إلى 3 أو أكثر، مما يعرقل حركة الزائرين.

وقد قدر المحرر العلمي في موقع الكفيل عدد الزائرين الذين عبروا كل واحد من هذه الجسور العام الماضي بما لا يقل أربعة ملايين زائر، في ظل زيارة بلغت الإحصاءات العلمية لها أكثر من 15 مليون زائر، ويتوقع وصولهم هذا العام بأكثر من هذا الرقم بكثير.











تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: