الى

اللجنة التحضرية لمؤتمر العميد: هناك حاجةٌ لإبراز الصورة المثلى للرسالة الإسلامية لأنّ حركة الاستهداف السلبيّ لها أخذت تتصاعد ويجب التصدّي لها وتفكيكها..

اللجنة التحضيرية
اللجنةُ التحضيرية لمؤتمر العميد العلميّ العالميّ الثالث كانت لها كلمةٌ خلال فعاليات افتتاح المؤتمر ألقاها الدكتورأحمد صبيح الكعبي وقد بيّن فيها: "(مَنْ لا يتقدّم يتقادم) حكمةٌ بشريةٌ بالغة تستمدّ مداها من التجارب الإنسانية، ونحن في مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات نسعى دائماً الى أن نتقدّم لنقدّم ما هو أنفع للبحث وأنجع للباحثين، فبدأنا فكرةً تخامر أذهان الأكاديميّين الطموحين، وترجمتها العتبةُ العباسيةُ المقدّسة الى واقعٍ أوّلي كان بمجلّة علمية محكّمة حملت اسم مركزنا اليوم تلك هي (مجلّة العميد)، فتولّدت منها مجلّات وتكوّنت منها أقسام وانبثقت منها ندوات وورش عمل ومؤتمر علميّ دوليّ نحضر اليوم نسخته الثالثة".

مضيفاً: "إنّ من أهمّ عوامل نجاح الفكرة وإيصالها الى المستفيدين أن يطرح للتداول ما يحتاجه المجتمع، ولاسيما المجتمع المستهدف من طرح الفكرة، وليس أمسّ حاجة للمجتمَعَينِ العلميّ الأكاديميّ والعام من إبراز الصورة المثلى للرسالة الإسلامية ورسولها النبيّ الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، لأنّ حركة الاستهداف السلبيّ لها أخذت تتصاعد على مدى العصور السابقة، حتى استوت في عصرنا المعيش على أوجها، فصار لزاماً على المعنيّين من المسلمين والمثقّفين المنصفين أن يتصدّوا الى هذه الهجمة ليفكّكوا موجاتها ويضعوا محلّها الصورة الحقيقة للرسالة الإسلامية ورسولها النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) لذا عُنونت هذه الدورة من مؤتمر العميد (النبيّ المختار وآله الأطهار منبع العلوم الإنسانية ومدادها)، فاستنهضنا همم العلماء والباحثين على مستوى العالَمَيْن العربيّ والإسلاميّ".

وتابع: "وشارك في مؤتمرنا هذا باحثون من أقطار عربية وإسلامية مختلفة منها: (مصر، الجزائر، إيران، لبنان، اليمن، سلطنة عمان) كما شارك عددٌ كبير من الباحثين في الجامعات العراقية، وقد بلغ عدد الأبحاث التي قُدّمت للّجنة التحضيرية ما يقارب مائة بحث، قُبِل منها أربعون بحثاً واستُبعد ما تبقّى لعدم توافق موضوعاتها مع موضوع المؤتمر، وكان من ضمن معايير قبول الأبحاث اجتيازها لبرنامج فحص الاستلال العلمي (ترينت إن) المعمول به عالمياً لقياس جودة البحوث والدراسات وتحديد مستوى الجودة والفرادة فيها، ثمّ رُشّحت من الأبحاث المقبولة أبحاثٌ للإلقاء في جلسات المؤتمر".

واختتم: "إنّنا بوصفنا لجنةً تحضيريةً لهذا المؤتمر نتوجّه بالشكر الجزيل الى جميع العالِمِين والباحثين الذين لبّوا دعوتنا وقدّموا أبحاثاً دعماً لمسيرة التميّز والعطاء، نسأل الله تعالى أن يجزل لهم العطاء على ما بذلوه".

يُذكر أنّ كلمة اللجنة التحضيرية قد أُلقيت كذلك باللغة الإنكليزية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: