الى

أنطلاق مواكب العزاء في أول يوم لها ضمن مراسيم أربعينية 1432هـ

جانب من المواكب
جانب من المواكب
مع تباشير الصباح الأولى ليوم 17 صفر الخير 1432هـ الموافق 22/1/2011م انطلقت أولى مواكب العزاء الذي دخل العتبة العباسية المقدسة قادماً من العتبة الحسينية المقدسة ماراً بساحة بين الحرمين في مسار محددٍ بقواطع وقتية تنصبها إدارة العتبتين المقدستين من خلال قسم حماية ورعاية بين الحرمين.

وقال رئيس قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي السيد هاشم مهدي الموسوي لموقع (الكفيل) بأن ( سير المواكب جرى بانسيابية كبيرة حيث توزع أفراد من قسمه على المواقع الرئيسية لسير المواكب، وساهمت الجسور الثلاثة التي تمت توسعتها هذا العام في زيادة انسيابية الزائرين من فوقها ومواكب العزاء من تحتها).

وكان الموسوي قد قال في وقت سابق (إن القسم أصدر تعليماتٍ تضمن تحقيق هذه المواكب أهدافها في نشر الفكر المحمدي الذي تم الحفاظ على وجوده بتضحيات الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام وأصدر جداول مسيرها في زيارة الأربعينية).

وكانت الأيام السبعة السابقة قد شهدت تدفق ملايين الزوار على كربلاء المقدسة وما زال العدد في تزايد، وإن الكثير من مواكب العزاء غير المسجلة في القسم المذكور قد انطلقت في شوارع المدينة القديمة ودخلت العتبتين المقدستين وأدت المراثي بصوت العديد من الرواديد، ومن هذه المواكب من جاء من دول عربية، حيث لا تندرج فعاليات تلك المواكب ضمن جدول العزاء الرسمي في الأيام الأربعة المبتدئة منذ يوم 17 صفر.

يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1431هـ وخلال 20 يوماً بلغ أكثر من 15 مليون زائر، من العراق ومن أكثر من55 بلد في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.

















تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: