الى

وفود الزائرين تنهال للارتواء من عذب سلسبيل الحسين(عليه السلام) وإحياء يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك..

حرم الإمام الحسين
من الزيارات المليونية التي تشهدها عتباتُ كربلاء المقدّسة هي زيارة يوم عرفة وعيد الأضحى، حيث بدأت حشود الزائرين من داخل العراق وخارجه بالتوافد لزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) التي تصل ذروتها بعد ظهر يوم الثلاثاء.
وهناك تميّزٌ واضحٌ وملحوظٌ في أعداد وجنسيات الزائرين القادمين لإحياء زيارة يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك في كربلاء المقدّسة لهذا العام، حيث شهدت إقبالاً لمئات الآلاف من داخل العراق من محافظاته ومدنه المختلفة ومن خارج العراق أيضاً، وقد حضرت وفودٌ من دول إسلامية كالبحرين والإمارات والمملكة العربية السعودية وباكستان والكويت وإيران وتركيا ومصر وعُمان ولبنان وسوريا ومن دول غير إسلامية كالسويد وألمانيا وبعض الدول الأوربية الأخرى.
وتجري هذه الأعمال وسط استعداداتٍ اتّخذتها العتبتان المقدّستان الحسينية والعباسية وشرعت بتنفيذ خطّة أمنية وخدمية من أجل تسهيل حركة وانسيابية الزائرين.
الجدير بالذكر أنّ هناك أحاديث كثيرةً أكّدت على أنّ الله تعالى ينظر الى زوّار قبر الحسين(عليه السلام) نظر الرّحمة في يوم عرفة قبل نظره الى أهل عرفات، وقال الإمام الصّادق(عليه السلام): (من زار قبر الحسين(عليه السلام) يوم عرفة، كتب الله له ألفَ ألفَ حجّة مع القائم، وألفَ ألفَ عمرة مع رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وعتق ألف ألف نسمة، وحملان ألف ألف فرس في سبيل الله، وسمّاه الله عزّوجلّ: عبدي الصدّيق أمن بوعدي، وقالت الملائكة: فلانٌ صدّيق زكّاه الله من فوق عرشه، وسُمّي في الأرض كروباً).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: