عند ضريحي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) زيارةٌ ودعاءٌ لأبناء القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ..

لم تغب قوّاتنا الأمنيّة والحشدُ الشعبيّ عن مخيّلة كلّ من قصد كربلاء المقدّسة لزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) بل سكنت وجدانهم وتصدّرت أعمالهم العبادية سواءً كانت في الزيارات المخصوصة أو في الأيام الاعتيادية على شكل أفرادٍ أو مجاميع أو حملات، ويأتي هذا باعتباره جزءً من الدعم المعنويّ للرابضين والمدافعين عن حياض وتربة هذا الوطن الغالي وهو يواجه أعتى هجمة شرسة من الإرهابيّين الدواعش، وكان لأهالي مدينة سيد الشهداء(عليه السلام) قدم السبق في هذه الأعمال فلم يكتفوا بتقديم الدعم الماديّ واللوجستيّ بل قاموا كذلك بأداء مراسيم الزيارة والدعاء في آخر أيّام عيد الأضحى المبارك، هذا ما جسّدته الهيأة المستقلّة لدعم الحشد الشعبيّ المقدّس في كربلاء أثناء قيام مجموعةٍ منها بأداء الزيارة بالإنابة عن قوّاتنا الأمنيّة والحشد الشعبيّ المقدّس وشهدائهم والدعاء لهم بالنصر والثبات ولجرحاهم بالشفاء العاجل.
عضو الهيأة المستقلّة لدعم الحشد الشعبيّ المقدّس في كربلاء الأستاذ ثامر الكربلائي بيّن من جانبه: "عرفاناً وتكريماً منّا لشهداء وأبطال القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس أقامت الهيأة المستقلة لدعم الحشد الشعبيّ في كربلاء المقدّسة زيارةً الى مرقدي الإمام أبي عبدالله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) بالإنابة عن شهداء وأبناء القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك والدعوة لهم بالنصر على أعداء الدين والوطن".
مُضيفاً: "سيراً على الأقدام توجّهنا لزيارة مرقدي سيد الشهداء الإمام الحسين وأخيه قمر بني هاشم أبي الفضل العباس(عليهما السلام) بمناسبة عيد الأضحى المبارك نيابةً عن إخوتنا وأبنائنا شهداء وأبطال القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ المدافعين عن الدين والوطن والمقدّسات، وتقدّمت قافلةَ (الزيارة بالإنابة) كوكبةٌ تحمل صوراً لشهدائنا الأبرار والأعلام العراقية، وتوجّهنا الى مرقدي الإمام أبي عبدالله الحسين وأخيه حامل اللواء أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وقمنا بالزيارة والصلاة والدعاء بالإنابة عن قوّاتنا وحشدنا المبارك المرابطين في ساحات العزّ والكرامة والمدافعين عن العرض والأرض".
مبيّناً: "شارك في مراسيم الزيارة أعضاءُ الهيأة المستقلّة لدعم الحشد الشعبيّ وعددٌ من السادة والوجهاء والمتطوّعين في الحشد الشعبي المقدّس، وبعضُ ذوي الشهداء وجمعٌ غفيرٌ من الزائرين الوافدين لمراقد كربلاء المقدّسة من داخل وخارج العراق".