وشهدت الطرق المؤدية إلى مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، ومداخل المدينة القديمة، توافد العديد من المواكب الحسينية لإحياء ذكرى هذه الفاجعة الأليمة.
ووفدت المواكب من مختلف أنحاء مدينة كربلاء المقدسة حاملة رايات العزاء السوداء، ومرددة الهتافات والمراثي التي جسدت تضحياته (صلى الله عليه وآله) مستذكرين دوره في نشر الدين الإسلامي وإصلاح الإنسان والمجتمع.
relatedinner
وخصص قسم الشعائر والمواكب الحسينية فرقا من ملاكاته ترافق مسير كل موكب من لحظة انطلاقه حتى ختامه، تأخذ على عاتقها تنظيم المسير وعدم التجمع أو الاكتظاظ، وتبعًا لمسارات خاصة تضمن عدم حدوث أي تقاطع بين موكب وآخر أو مع الزائرين.





