الى

معهدُ القرآن الكريم يُقيم مسابقة أمير القرّاء الوطنية الأولى لخرّيجي المرحلة الأولى..

جانب من المسابقة
ضمن الاحتفال بذكرى يوم المباهلة العظيم أقام معهدُ القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدّسة، مسابقة أمير القرّاء الوطنية الأولى لخرّيجي المرحلة الأولى من مشروع أمير القرّاء الوطنيّ لإعداد القرّاء البراعم في العراق.
وقد أُقيم حفلُ ختام المسابقة اليوم الجمعة (25ذي الحجّة 1436هـ) الموافق لـ(9تشرين الأوّل 2015م) في قاعة الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) واستُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ خريج هذا المشروع المبارك طارق عبدالواحد، بعدها أُلقيت كلمةُ الأمانة العامة للعتبة العباسيّة المقدّسة التي ألقاها الأستاذ بشير محمد جاسم والتي بيّن فيها: "إنّ كتاب الله العزيز هو أحد الثقلين اللذين إن تمسّكنا بهما لن نضلّ، وهو المعجزة التي جاء بها النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) وتحدّى به الخلائق أن يأتوا بمثله، وهذه المنزلة العظيمة تحتّم علينا أن نجتهد بكلّ ما عندنا لأن نوفي جزءً من حقّ القرآن الكريم علينا".
مؤكّداً: "لابدّ أن نجتهد في أن نُقيم مشاريع مشابهة تتناول حفظ وتلاوة القرآن وتفسيره ودراسة دلالاته من نهج أهل البيت(عليهم السلام)".
بعدها جاءت كلمة مدير معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي التي أوضح فيها: "هذه المسابقة هي النتاجُ لمشروع أمير القرّاء الذي أطلقه معهدُ القرآن الكريم، والذي كان يهدف إلى إعداد نخبةٍ من قرّاء القرآن البراعم، وبحمد الله قد استطاع هذا المشروع أن يفجّر الطاقات الكامنة لدى هؤلاء البراعم".
مؤكّداً: "كانت هناك قناعة عند البعض أنّه لا يوجد قرّاء بعد القرّاء الموجودين في الساحة القرآنية العراقية الآن، ولكن بعد أن استمعوا لهذه الطاقات الشابة أيقنوا أنّها فاقت بعض الطاقات الموجودة الآن".
موضّحاً: "هذا المشروع استقبل أكثر من (350) طالباً، وبعد عددٍ من الاختبارات من قبل الإخوة المختصّين كان العددُ المشارك (90) طالباً، الذين أجريت لهم الدروس المكثّفة على مدى شهرين، وهي المرحلة الأولى التي نشهد تخرّجها اليوم".
من جانبه بيّن المدير التنفيذيّ للمشروع الأستاذ علي البياتي في كلمةٍ ألقاها في هذا الحفل: "إنّ المدارس التي دُرِّست خلال الدورة هي مدرسة القارئ الشيخ مصطفى اسماعيل، ومدرسة القارئ الشيخ الشحات محمد أنور، ومدرسة الشيخ محمد صدّيق المنشاوي، وهذه المدارس قد تمّ اختيارها وفق استشارات ومباحثات مع عددٍ من المختصّين الكبار من داخل وخارج العراق".
وشهد الحفلُ تلاوة عددٍ من الآيات البيّنات لمجموعةٍ من الطلبة، كما وُزّعت الشهادات التقديرية على عددٍ من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع. وفي الختام أُعلِنَ عن أسماء الفائزين الذين هم:
1- علي عبد الحميد.
2- نجم كامل.
3- محمد محسن.
4- هاشم عباس.
5- أمير علي.
6- محمد تقي ضياء.
7- زين العابدين عباس.
8- ضرغام جهاد.
9- مقتدى منذر.
10- طارق عبد الواحد.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: