الى

بموكبٍ خدميّ وعزائيّ: الأمانةُ العامة للمزارات الشيعية الشريفة في العراق تشترك في زيارة عاشوراء..

جانب من الموكب
أرض العراق هي أرضُ المقدّسات فبالإضافة الى أنّها ضمّت جثامين الأنبياء والأئمّة(سلام الله عليهم) كذلك احتوت على العديد من المزارات والمقامات من ذراري الأئمّة(عليهم السلام) فضلاً عن الصحابة والتابعين، وقد ارتبطت بالأمانة العامة للمزرات الشيعيّة لترعى مصالحها وتُشرف على أعمالها، ومن جملة هذه الأعمال هي إحياء مناسبات ولادات ووفيات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، ومن هذه المناسبات إحياء ذكرى مصاب الإمام الحسين(عليه السلام) عند مرقده الطاهر واستذكار نهضته الخالدة وتجديد العهد معه، لخلق حالة من التواصل بين هذه الأمانة وباقي الأمانات العامّة للعتبات المقدّسة في العراق، حيث يشترك في هذا الموكب الذي يُقام للسنة الثانية على التوالي الأماناتُ الخاصّة لأغلب المزارات المنتشرة في العراق.

الشيخ حرّ التميمي من مزار السيد الشبلي في بغداد بيّن لشبكة الكفيل: "هذا الموكب يضمّ جميع المزارات الشيعية وهو ينطلق للسنة الثانية على التوالي، ونأتي الى مدينة الشهادة مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) لاستلهام العضات من هذه الملحمة الخالدة ولتجديد العهد مع الإمام المظلوم(سلام الله عليه)، ويُقام هذا الموكب بفضل الجهود الكبيرة التي تُبذل من قبل الإخوة المخلصين العاملين به، وتمّت تهيئة كافة أمور الموكب من رايات العزاء والملابس وغيرها من الأمور العزائية فضلاً عن كافة الأمور الخاصّة بالموكب الخدميّ الذي يقدّم الخدمات للزائرين من مأكل ومشرب وغيرها".

وأضاف: "على الجميع الاستفادة من الثورة الخالدة للإمام الحسين(عليه السلام) والاقتداء بها, لأنّ مبدأ الإمام الحسين(عليه السلام) لم يقتصر على المواكب والمحاضرات واللطم فقط، إنّما يعود أصل هذا الموضوع الى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو مبدأ الأخلاق ومنها خذ ما شئت من تربية واحترام وتقدير وعلوّ شأن، وتأتي هذه المشاركة تعظيماً لشعائر الله، لذلك ننصح الشباب بالمواكبة والمشاركة بشكلٍ كبيرٍ ليستفيدوا من هذه المبادئ والقيم التي خلّدتها هذه الثورة العظيمة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: