الى

اختتام فعاليات مهرجان ربيع الرسالة العالمي الخامس واللجنة التحضير له تخرج بمجموعة من التوصيات

جانب من حفل الأختتام
جانب من حفل الأختتام
اختتمت وعلى قاعة خاتم الأنبياء في العتبة الحسينية المقدسة فعاليات مهرجان ربيع الرسالة الثقافي الخامس والذي يقام برعاية وتمويل من الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وبمناسبة مولد سيد المرسلين فخر الكائنات محمد صلى الله عليه واله، وحفيده الإمام جعفر الصادق عليه السلام، والذي كان تحت شعار (الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مثل أعلى ورسالة معطاء) .

ويأتي هذا المهرجان لبناء قاعدة علمية رصينة لعلوم التطبيقات العراقية، وانطلاقاً من محور الإشعاع الإنساني للرسول الأكرم، خاتم الأنبياء وسيدهم، محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )، وخطوة نحو إنجاز الفروض العلمية الملقاة على كاهل الباحثين، ويبشر بنهضة علمية إسلامية تقدم الوجه الحقيقي الإنساني لرسالة الإسلام السمحة، وتخلل خلال المهرجان فعاليات حافلة بالفكر والمعرفة والتنوع، فمن بحوث أكاديمية رصينة، إلى دراسات حوزوية ملتزمة، إلى أفلام وثائقية مدهشة، تؤصل لروح التراث العراقي، إلى معرض الفنون التشكيلية.

وقد خرجت اللجنة التحضيرية للمهرجات بمجموعة من التوصيات العلمية لتوسيع قاعدة هذا المهرجان، وهي:

1- دعوة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إجازة مجلة محكمة لنشر بحوث المؤتمرات الإكاديمية للباحثين في الجامعات العراقية والعالمية، تصدر عن الأمانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، للفائدة الجليلة التي تقدمها هذه البحوث، ولأهميتها، ولإتاحة فرصة الترقية العلمية للباحثين المشاركين.

2- العمل على دعوة الباحثين والأكاديميين المسلمين في كل أنحاء المعمورة للمشاركة في مؤتمر الأكاديميين ضمن فعاليات مهرجان ربيع الرسالة العالمي، لكون الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) مناراً لهدى العالمين جميعاً.

3- دعوة الباحثين إلى إخراج البحوث التطبيقية لمشكلاتنا المعاصرة من خلال قراءة السيرة العطرة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).

4- دعوة إلى إنشاء جائزة دولية لبراءات الاختراع لخدمة البشرية بتوصية أن تكون باسم (جائزة منقذ البشرية للعلوم التطبيقية).

5- دعوة الجامعات العراقية ومراكز البحوث المختصة إلى إيلاء مزيد عناية ورعاية للاحتفالات بمناسبة ميلاد الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتقديم ممارسات عملية لنشر فضائله وأخلاقه وسيرته العطرة.

6- التأكيد على التعاون بين الجامعة والحوزة العلمية المشرّفة في الدرس العلمي، مع إلفات النظر إلى أهمية استثمار صفة الأستاذ والزائر أو الأستاذ المشارك أو المحاضر الزائر لتحقيق هذا التعاون.

7- دعوة المسؤولين عن المناهج الأكاديمية العلمية والإنسانية إلى طرح الممارسات العملية والحلول الإنسانية التي طرحتها رسالة الإسلام الحنيف أمام مشكلات الحياة والمجتمع، والعناية بنسبة أكبر بالمفردات الحضارية للإسلام في مفردات المناهج العلمية.

يذكر أن العتبتين المقدستين الحسينية العباسية ينظمان سنويا العديد من المهرجانات والفعاليات الدينية والثقافية كجزء من نشاطاتهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الديني والفكري عموماً، ولتبيان آثار ونتائج الثورة الحسينية المعطاء التي ما زالت وبعد 14 قرناً من قيامها، ترفد البشرية بزخم لا ينضب في مقارعة الظلم وإحقاق الحق ودحر الباطل مهما اختلفت ألوانه وأجناسه.







تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: