الى

بحفلٍ تأبينيّ: قسمُ ما بين الحرمين الشريفين يستذكر أحد شهدائه الملبّين لنداء المرجعية والوطن..

جانب من الحفل
استذكر قسمُ ما بين الحرمين الشريفين التابع للعتبتين المقدّستين الحسينية والعبّاسية أحد منتسبيه الملبّين لنداء المرجعية والوطن وضحّى بنفسه من أجل تربته الطاهرة، هذا البطل هو "السيد وسام شريف" آمر لواء أمّ البنين(عليها السلام) التابع لفرقة العباس(عليه السلام) القتالية، الذي نال شرف الشهادة أثناء الدّفاع عن تراب الوطن الغالي في قاطع مدينة بلد جنوب تكريت من أجل أن لا يدنّس من قبل عصابات التكفير والإرهاب الداعشيّ.

وقد استذكره محبّوه ورفاقه في قسم ما بين الحرمين الشريفين بحفلٍ تأبينيّ لمناسبة مرور عام على شهادته هو ورفاقه في إحدى المعارك التي خاضتها فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتالية، وشهد الحفلُ التأبينيّ هذا حضوراً واسعاً من زائري المرقدين الشريفين واستُهِلّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء الحشد الشعبيّ المقدّس.

كما شملت فقراتُ الحفل كلمةً لذوي الفقيد الشهيد السعيد وسام عبّروا فيها عن شكرهم للقائمين على هذه المبادرة الرامية لاستذكار شهداء فرقة العباس(عليه السلام) القتالية، كذلك أُلقيت مجموعةٌ من القصائد الشعرية التي جسّدت الدور البارز والهام لأبطال الحشد الشعبيّ المقدّس الذين بفضلهم وبفضل تضحياتهم ودمائهم الزواكي حفظ هذا البلد وصينت أرضه وعرضه، وذلك بامتثالهم لأمر المرجعية الرشيدة بفتوى الجهاد الكفائيّ في الدفاع عن العراق ومقدّساته.

يُذكر أنّ الشهيد السيد "وسام شريف العكلة الموسوي" هو أحد القادة الميدانيّين لمجاهدي الحشد الشعبيّ من تشكيلات فرقة العباس(عليه السلام) القتالية استُشهِدَ في قاطع مدينة بلد أثناء تطهير منطقة سيد غريب (غرب مدينة بلد)، وكان من أوائل الملبّين لنداء المرجعية الدينية وكان له دورٌ فاعلٌ ومؤثّر في استنهاض الهمم وشدّ العزائم لمنتسبي لوائه بصورةٍ خاصة والفرقة بصورةٍ عامّة، فكان هو القائد والمُخطّط والمُدبّر للخطط العسكرية وتنفيذها تارةً والمقاتل تارةً أخرى، وقد شارك "رضوان الله عليه" في الصفوف الأمامية غير مبالٍ بالإرهابيّين، وشارك في معارك جرف النصر والحياضية وآمرلي وغيرها من معارك الشرف والعزّ ضدّ أعداء الله والوطن والإنسانية جمعاء.
تعليقات القراء
1 | علي المشرفاوي | 21/05/2016 | العراق
الله يرحمك برحمه الواسعه ويجعل مثواك الجنه ...بحق محمد وال محمد
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: