الى

حتى متى تبقى قرية البشير بيد داعش؟..

موكب أهالي البشير
ضمن المواكب التي دخلت الى العتبتين المقدّستين الحسينية والعبّاسية بعد ظهر هذا اليوم الأربعاء (19صفر الخير 1426هـ) الموافق لـ(2كانون الأوّل2015م) موكبُ عزاء أهالي قرية البشير في محافظة كركوك.

هذا الموكب دخل على خلاف عادة باقي المواكب فهو يحمل عدداً من اللافتات التي كُتِبت عليها عباراتٌ على شكل تساؤلاتٍ ومطالباتٍ ونداءاتِ استغاثة، فقريتهم التي يسكنها محبّو أهل البيت(عليهم السلام)، قد استُبيحت من قبل عصابات داعش قبل أكثر من سنةٍ ونصف، وما زالت بيد شرذمة العصر هؤلاء من أذناب النهج الأمويّ وأتباعهم.

ومن جملة هذه العبارات:

[أهالي منطقة البشير المنكوبة يرفعون مطالبهم إلى الإمام الحسين(عليه السلام) بعد أن أصبحت قضيّتهم بضاعةً بيد الساسة]. [شيعةُ البشير ينادون هل من معينٍ يعيننا]. [أمّهات شهداء البشير: "نتعجّب من استصغار قضيّتنا من كلّ الأطراف"]. [إلى متى تبقى قرية البشير بيد داعش؟].

الجدير بالذكر أنّ فرقة العباس(عليه السلام) القتالية التابعة للعتبة العباسية المقدّسة قد أعلنت في وقتٍ سابق عن استكمال استعداداتها العسكرية اللازمة لبدء التحضيرات للعملية المرتقبة على قرية البشير الواقعة جنوب كركوك لتحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت الفرقةُ في بيانٍ لها: "إنّ مختلف صنوف القوّات والآليات والأسلحة ستشترك في معركة قرية البشير الحاسمة التي سيُعلَنُ عن انطلاقها قريباً بالتنسيق مع القيادة العامّة للقوّات المسلّحة والبيشمركة".

وبيّنت: "أنّ قوّات الاستخبارات الخاصّة بها قد جمعت كافة المعلومات والخرائط الدقيقة عن عدد قوّات داعش وأسلحتها وآلياتها ومواقعها وطرق تواصلها وتحصيناتها في القرية، وحتى المنافذ التي أعدّوها للهرب".

وأكّدت: "أنّ الفرقة لديها أسلحةٌ متوسّطة وثقيلة جديدة ستستخدمها في هذه المعركة لأوّل مرّة، وستوجّه مع إعلان ساعة الصفر ضربةً في صميم قوات داعش، التي تكشف المعلومات الاستخبارية الدقيقة عن ضعف وتخبّط صفوفهم وانهزام العديد من قادتهم من القرية بعد اقتراب إعلان بدء العملية".

يُشار الى أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي فرضوا في (16حزيران 2014م)، سيطرتهم على قرية بشير جنوبيّ كركوك بعد اشتباكات عنيفة مع أهالي القرية ومقتل وإصابة العديد منهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: