الى

(الأيّام الكربلائية من حياة العباس بن علي-عليه السلام-): عنوانٌ للندوة الثقافية التي عقدها مركز تراث كربلاء..

جانب من الندوة
ضمن سلسلة ندواته الثقافية عقد مركزُ تراث كربلاء المقدّسة التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسيّة المقدّسة صباح يوم أمس الجمعة (6ربيع الأوّل 1437هـ) الموافق لـ(18كانون الأوّل 2015م) ندوةً ثقافيةً بعنوان: (الأيّام الكربلائية من حياة العباس بن علي-عليه السلام-) التي كانت في الأصل عبارة عن بحثٍ قدّمه الشيخ عقيل الحمداني، وذلك على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات.

استُهِلّت الندوة التي شهدت حضورَ عددٍ من الشخصيات الدينيّة والأكاديميّة المهتمّة بتاريخ أهل البيت(عليهم السلام) بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ كلمة لمدير مركز تراث كربلاء الدكتور إحسان الغريفي شكر فيها جميع من ساهم وشارك في إنجاح هذه الندوة بحضوره، وتحدّث عن مكانة أهل البيت(عليهم السلام) السامية التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم وتناولها الشعراء والأدباء.

بعدها ألقى الشيخ عقيل الحمداني بحثه الذي تناول فيه المحاور الآتية:

أوّلاً: الأحاديث التي رواها أبو الفضل العباس(عليه السلام).

ثانياً: سيرة أبي الفضل العباس(عليه السلام) أيّام تواجده في كربلاء.

ثالثاً: المكان الذي استُشهِدَ فيه أبو الفضل العباس(عليه السلام).

رابعً: كيفية استشهاد أبي الفضل العباس(عليه السلام).

خامساً: العباس الأصغر الذي استُشهِدَ يوم الطفّ.

واختُتِمَت هذه الجلسة بجملةٍ من المداخلات والاستفسارات والأسئلة التي وجّهها الحاضرون حيث قام الشيخ الحمداني بدوره بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.

الجدير بالذكر أنّ الهدف من إنشاء مركز تراث كربلاء هو من أجل الحفاظ على تراث مدينة كربلاء المقدّسة فهي مدينةٌ عالميةٌ مهمّة، فضلاً عن تهيئة مرجعٍ معلوماتيّ لتاريخ وحاضر مدينة كربلاء المقدَّسة بما يحتاج مِن وسائل وأدوات تقليدية كانت أو حديثة، ليرتشف منه الباحثون وطلابُ الفكر والعلوم والمعارف ما تختصّ به هذه المدينة المقدَّسة، إضافةً الى ذكر مآثر الشخصيات الكربلائية وتوثيقها وفاءً لأصحابها كي لا تُبخس حقوقُهم، وخلق التواصل بين الأجيال الحاضرة والماضية ليقتدوا بهم في الإبداع والمآثر والعمل على إبراز قِدَم المدينة كونها مِن المدن التاريخية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: