معهدُ الكفيل لتقنية المعلومات وتطوير المهارات يستقبل سفرةً علمية لطلبة قسم أنظمة الحاسوب في المعهد التقنيّ كربلاء..

هناك العديد من المؤسّسات الحكومية وغير الحكومية التي تقوم بزياراتٍ وجولات للعتبة العبّاسية المقدّسة للاطّلاع على منشآتها العمرانية والفكرية والثقافية، وقد نالت المؤسّسات الأكاديميّة العراقية نصيباً كبيراً من هذه الزيارات والجولات سواءً كانت على شكل أفراد أو وفود طلّابية منها وتدريسية، وحسب طبيعة كلّ اختصاص وبما يتلاءم مع كلّ مُنْشَأ في العتبة العباسيّة المقدّسة، وتأتي هذه الزيارات من أجل الاطّلاع عليها والاستفادة ممّا تحتويه.
ومن تلك الزيارات التي وُضِعَ لها منهاجٌ خاصّ وجدولٌ هي زيارة قسم أنظمة الحاسوب في المعهد التقني في كربلاء المقدّسة التابع لجامعة الفرات الأوسط التقنيّة، حيث قام بسفرةٍ علمية لمعهد الكفيل لتقنية المعلومات وتطوير المهارات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية، وجرى خلال هذه الزيارة الاطّلاع على المعهد وما يُقدّمه من خدمات.
وألقيت للطلبة عدّة محاضرات فنّية من قبل كادر المعهد تخصّ مجال عمل معهد الكفيل والخدمات التي يُقدّمها سواءً الفنية أو التقنية في المجال الإلكتروني، بالإضافة الى طرح الدورات التطويرية المُقامة فيه.
الأستاذ قصي عبدالله عبد وهو تدريسيّ في قسم أنظمة الحاسوب في المعهد التقنيّ كربلاء الذي رافق الطلبة في هذه الجولة بيّن من جانبه لشبكة الكفيل: "نحن أساتذة وطلبة المعهد التقنيّ في كربلاء جئنا اليوم الى معهد الكفيل لتقنية المعلومات وتطوير المهارات لنتعرّف على أحدث التقنيات الموجودة والبرمجيات لكي يتمكّن الطلبة من الاستفادة من المعلومات، وليكون هناك نوعٌ من التواصل العلميّ فيما بينهم، والحمد الله وجدنا الإخوة في المعهد قد قطعوا مراحل متقدّمة جداً في البرمجيات وتصميم المواقع سواءً كانت مواقع برمجية أو ويب، وهناك جهد متواصل في تطوير المهارات من خلال الدورات التي يُقيمونها، وحقيقةً نأمل أن يكون هناك تواصلٌ مستمرّ بين المعهد والمؤسّسات الأكاديميّة ومنها معهدنا ونأمل أن لا تكون هذه الزيارة الأخيرة".
وأضاف: "حقيقةً عندما التقينا بالأساتذة والكادر التعليميّ الموجود في المعهد لمسنا تطوّراً كبيراً جداً من حيث التقنيات والدورات التي يقيمونها، سواء كانت البرامج الخاصة بهم أو البرامج الأخرى التي يقومون بالعمل عليها للزبائن أو الجهات الحكومية وغير الحكومية".
وفي الختام عبّر الطلبة عن سعادتهم وهم يتجوّلون بين أروقة المعهد ويستمعون ويطّلعون على ما يقدّمه وأبدوا ملاحظاتهم واستفساراتهم هذه وانطباعاتهم عبر استبيانٍ وُزِّع بينهم.