الى

حملةُ الجود تصل الى سواتر المنازلة على حدود قرية البشير..

جانب من حمله التوزيع
(الجود) الاسم الذي أطلقه مركزُ الإمام الحسن(عليه السلام) الثقافيّ في الديوانية على حملة المساعدات التي أوصلها الى مجاهدي فرقة العباس(عليه السلام) القتالية المرابطين على حدود قرية البشير بالتعاون مع ممثليّتها في المحافظة، وهذه الحملة هي جزءٌ من حملات عديدة قدّمها أهالي هذه المدينة للمجاهدين من فرقة العباس(عليه السلام) القتالية الرابضين على سواتر الشرف والمنازلة سواتر العزّ والكرامة وهم يقفون كالطود الشامخ بوجه الرياح الداعشية الغبراء ويتأهّبون من أجل تحرير هذه المدينة المنكوبة من براثن الغزاة.

الشيخ ليث الساير معتمد المرجعيّة الدينية في المدينة ومسؤول مركز الإمام الحسن(عليه السلام) الثقافيّ في الديوانية بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "سيّرنا هذه القافلة من المساعدات إيماناً منّا بضرورة دعم المجاهدين وامتثالاً لتوجيهات المرجعية الدينية العُليا بتقديم شتّى أنوع الدعم المادّي أو المعنوي من أجل إدامة زخم المعركة وانتصاراتها، وكان لممثّلية الفرقة في الديوانية الكائن مقرّها في مركز الإمام الحسن(عليه السلام) الثقافيّ الدور الفعّال حيث قامت بحملةٍ إعلامية للتعريف بمظلومية هذه المدينة وما جرى على أهلها من جور وظلم على يد العصابات التكفيرية التي لم ترعَ إلّاً ولا ذمّة فيهم، فكانت حملةُ دعمِنا هذه هي الحملة الأولى التي تصل الى حدود هذه المدينة".

وأضاف: "بدأ المركزُ باستقبال ما جاد به أهالي الديوانية وتمّ تبويبُها حسب كلّ مادّةٍ في أكياس وشراء كمّياتٍ إضافية أخرى من السوق ومن أموال المتبرّعين نفسهم، فكان التفاعل من قبل أهالي الديوانية كبيراً جداً حتى أنّ النساء تبرّعت بالذهب الذي كانت تلبسه، والبعض كان يُساهم ببعض المواد الغذائيّة وآخر بالمال، ورافقت هذه الحملة مجموعةٌ خيّرة من أبناء المحافظة من أساتذة وأكاديميّين وطلبة جامعات ورجال دين".

واختتم الساير: "ليعرف أهل هذه القرية (بشير) المظلومة أنّنا معهم ومستعدّون لكلّ التضحيات لأنّنا رجالٌ كلّهم عزيمة وإصرار وحماس من أجل النيل من هذه العصابات التكفيرية وتلقينهم درساً بليغاً حتّى تحرير آخر شبرٍ منها والعمل على إعادة ساكنيها وهم مرفوعو الرأس".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: