الى

قسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة عطاء متواصل لتوفير أفضل الخدمات للزائرين الكرام

مشاركة القسم في أحدى المعرض
مشاركة القسم في أحدى المعرض
حرصاً على توفير أفضل الخدمات للزائرين الكرام، وشأنها شأن الأقسام الموجودة في العتبة العباسية المقدسة والتي يصل عددها التسعة عشر قسم, مشكلة بذلك حلقة أحداهما تكمل الأخرى لتحقيق المنهج الذي تنتهجه الأمانة العامة للعتبة المقدسةلتحقيق الأكتفاء الذاتي , وعن سير أعمال قسم الشؤون الخدمية ونشاطاته تحدث لموقع (للكفيل) رئيس القسم المذكور الحاج خليل مهدي محمد "القسم يحوي على العديد من الُشعب وهن شعبة الزراعة وشعبة النظافة وشعبة الأمانات وشعبة نقل الزائرين وشعبة الكشويانيات ولكل شعبة لها عمل مختص موكل بها ".



وأضاف " شعبة الزراعة والتي تأخذ على عاتقها أخذ كافة الاستعدادات الكاملة لموسم الربيع من كل سنة, وكذلك زراعتها كافة أنواع الشتلات والإزهار الموسمية والدائمية في وحدة المشتل, لتستخدم في في الحدائق الموجودة بمحيط العتبة ".

مضيفاً "أن من ضمن عمل هذه الشعبة المذكورة هو المشاركة في معارض الزهور المحلية والعالمية, التي تقام سنويا ويتم دعوتنا لها وهذه المشاركة ننقل من خلالها النهضة والعتبة العباسية المقدسة في مختلف المجالات ومنها هذا المجال الزراعة ".

كما بين الحاج خليل" يوجد كادر متخصص ضمن هذه الشعبة وضمن وحدة الوقاية يعمل على مكافحة كافة الآفات والحشرات داخل العتبة وخارجها بأنواع من المبيدات ومن منشأ عالمية مثل مادة (Formalin )و(k.othreno) و(Smethrene) و(AGITA) وكذلك رش مادة (Verkon)وهي من المواد المعقمة والمطهرة من الفطريات والبكتريا".

أما بالنسبة لشعبة خدمة ونقل الزائرين فقد أوضح رئيس قسم الشؤون الخدمية "أن هذه الشعبة تقدّم خدمة وعلى مدار اليوم وهي نقل كبار السن والعجزه بالسيارات الشحن الكهربائي من العتبة المقدسة الى امناطق القطع القريبة منها وبالعكس, وعلى عدت محاور متمثلتا شارع القبلة وشارع العلقمي و باب بغداد ومنطقة بين الحرميين ويبلغ عدد العجلات المخصصة لهذا الغرض أكثرمن12 عجلة لنقل الزائرين" .

مضيفا" كما يوجد عجلات من نوع خاص تقوم بنقل ترامز الماء والثلج إلى النقاط الخارجية والداخلية وكذلك نقل كافة المواد العائدة إلى أقسام العتبة إلى المواقع القريبة" .



مبينا" أنعملية صيانة هذه العجلات تقوم بها وحدة الصيانة التابعة لهذه الشعبة وتقوم بإدامة وصيانة هذه السيارات فنيا لجعلها جاهزة للعمل طوال اليوم".

أما ما يخص شعبة الكشوانيات بين الحاج خليل أن عمل هذه الشعبة له خصوصية عن باقي شعب القسم لأنهم على تماس مباشر بالزائر من خلال تقديم الخدمة إليه, وعملها شاق جدا خاصة في أيام الزيارات المليونية المخصوصة والزيارات الأخرى طول السنة"

مضيفا " أن القسم يقوم بتوسعة الأمانات الخاصة بأمتعة الزائرين كافة لتستوعب أكبر عدد من الأمانات ويقوم أيضاً بفرش محيط العتبة المقدسة الخارجي بالسجاد لتمكين الزائرين من الراحة والمبيت وإتاحة الفرصة للتواصل مع صلاة الجماعة المقامة داخل العتبة المقدسة".

يذكر أن القسم قد نفذ العديد من المشاريع الخدمية طوال السنوات السبع الماضية، كما نفذ قسم المشاريع الهندسية وقسم الشؤون الهندسية والفنية وشعبة الصياغة في قسم الهدايا والنذور والموقوفات في العتبة العباسية المقدسة العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسها بعد سقوط النظام البائد، وقد تم تنفيذ معظم هذه المشاريع من تلك الأقسام الأربعة بكوادرها العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".







تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: