الى

شبكة الكفيل الالكترونية العالمية تفتح اعتمادا لها لدى نقابة الصحفيين العراقيين

واجهة الشبكة
واجهة الشبكة
حصلت شبكة الكفيل الالكترونية العالمية على الاعتماد من قبل نقابة الصحفيين العراقيين تحت رقم( 1078) هذا ما تحدث به لموقع الكفيل مسؤول شعبة الانترنيت وهي التي تدير هذه الشبكة السيد حيدر طالب عبد الأمير وأضاف " شبكة الكفيل العالمية هي الشبكة الرسمية للعتبة العباسية المقدسة وتعد من أهم النوافذ الإعلامية والعلمية المهمة لمحبي أهل البيت عليهم السلام والسائرين بنهجهم وكل باحث عن الحقيقة بالمعلومة الصادقة, كما أنها تساهم بإظهار هذا الأثر التاريخي العظيم إسلامياً وروحياً والتعريف والأحاطة بشخصية المولى أبي الفضل العباس للجميع وتسليط الضوء على مايدور بالعتبة المقدسة من تطور عمراني وفكري وثقافي".

مضيفا "أن فكرة أنشاء هذه الشبكة كانت نتيجة للتطور الحاصل في مجال المعلومات, وخصوصا بعد التحول الذي حصل في العراق بعد 9/4/2003م أصبحت العتبات المقدسة مراكز إشعاع حضاري يضاف إلى كونها مراكز إشعاع روحي للمؤمنين فهي تستقطب الملايين من الزائرين على طول السنة, لذا بادرت الكوادر الفنية لشعبة الانترنيت التابعة الى قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة الى برمجة وتطوير موقع الكفيل إلى شبكة الكفيل وتم هذا العمل وفق المواصفات العالمية والعلمية المتبعة في هذا المجال".

وقد بين مسؤول الشعبة المذكورة "أن هذه الشبكة تضم موقع الكفيل وهو الموقع الرسمي للعتبة المقدسة وهو بثلاث لغات (العربية -الانكليزية - الفارسية ) وقد أخذ بعين الاعتبار في ترجمة الأبواب للفارسية ما تخدم أكبر شريحة يتحدثون بهذه اللغة أما الموقع بالغة الانكليزية فهو يقدم خدمة وإيصال رسالة للمسلمين وغير المسلمين من حيث تسليط الضوء على ماهية الإسلام والرسالة المحمدية الأصيلة, كما تحتوي أيضا على منتدى حواري يحتوي على أكثر من خمسين قسماً وفي مختلف المجالات ويعد أول منتدى حواري ينطلق من العتبات المقدسة, وكذلك الموقع الخاص بالعتبة العسكرية المقدسة والذي أنجزته كوادر الشعبة ".

وأضاف أن موقع الكفيل بالغة العربية يحتوي على العديد من الأبواب الخدمية وهي (القرآن الكريم, هيكلية العتبة, معرض الصور, مرئيات الكفيل, صور الإنتفاضة, العباس بن علي, إصدارات الكفيل, المكتبة الإسلامية, معهد الكفيل, الزيارة بالأنابة, تاريخ العتبة, مشاريع العتبة, البث المباشر, النهضة الحسينية, بانوراما الكفيل, وصف العتبة, متحف الكفيل, إذاعة الكفيل, ركن الأطفال, الوثائقيات)".

مبينا " كما يقدم الموقع خدمة البث المباشر من داخل العتبة المقدسة وعلى مدى 24ساعةفياليوم و7أيام في الأسبوع مشكلةً نافذة مرئية لكل أرجاء المعمورة كما يقدم الموقع خدمة الزيارة بالأنابة حيث خُصصت هذه الصفحة لكل محبي أهل البيت عليهم السلام من جميع أنحاء العالم، ممن لايستطيعون المجيء إلى كربلاء المقدسة، أو ممن حملهم الشوق إلى زيارة أبي الفضل العباس عليه السلام، تجديداً للعهد معه، أو لقضاء حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، أو لكل ذلك. فهي لمن يريد ان يزور بالنيابة عن نفسه او غيره ممن يخصونه، احياءً أو اموات، وستتم الزيارة عن طريق أحد خدمة العتبة العباسية المقدسة، مع أداء ركعتي الزيارة وقد شملت هذه الزيارة كل المراقد المقدسة في العالم وحسب جدول المعلن في الصفحة ".

مضيفاً كما تضم الشبكة وضمن موقع الكفيل معرض للصور يضم العديد من الصور العالية الدقة لمشاهد من البقاع المقدسة في العالم وكذلك يحوي على صفحة إصدارات الكفيل والتي تحوي على أغلب النتاجات المقروءة الصادرة من القسم المذكور".

وبين السيد حيدر " لأهمية خطب الجمعة والتي تعتبر أحد طرق التواصل بين الناس والمرجعية الدينية الرشيدة كان لابد أن تأخذ حيز من الموقع وتحت عنوان من وحي الجمعة"

وأضاف أنة لكثرة الزائرين الوافدين للعتبة المقدسة ومن جميع أنحاء العالم ونتيجة لهذا الزخم يفقدون بعض أشيائهم ولغرض التعريف بهذه الأشياء وأيصالها ألى أصحابها الشرعين تم بناء صفحة مفقودات الزائرين لتتيح للزائر التعرف على ما فقده من أشياء في العتبة العباسية المقدسة أو ما جاورها، ليسهل عليه استرجاعها سواء كانت حُلي ثمينة أو نقود أو أمتعة أو هواتف أو كاميرات أو ما شابه أو مستمسكات رسمية (بطاقة تعريفية، جواز سفر، شهادة جنسية، بطاقة تموينية، هوية عمل... وغيرها) وأن تسلسل المتصفحين لهذه الشبكة هم من (العراق-الأمارات- الكويت- السعودية-أيران- مصر-الجزائر-مراكش- أسترليا-أمريكا) ".

ويذكر أنه لم يكن في العتبة العباسية المقدسة - أو باقي عتبات العراق المقدسة - قبل سقوط الطاغية في 9/4/2003م أي قسم من الأقسام الموجودة حالياً فيها حيث تضم أقساماً هندسية وتعليمية وعلمية وثقافية وخدمية وتنظيمية ومالية وإدارية وغيرها، وبلغ عددها لحد الآن 19، حيث يٌقسم كلاً منها إلى شـُعب وكلاً من الأخيرة إلى وحدات.

تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: