الى

قسم الأليات في العتبة العباسية المقدسة عطاء متواصل لتوفير أفضل الخدمات للزائرين

جانب من آليات العتبة
جانب من آليات العتبة
قسم الآليات في العتبة العباسية المقدسة قسم يمارس مهامه إنطلاقاً من الواجب الشرعي والمهني في خدمته لأبي الفضل العباس (عليه السلام) وزائريه الكرام وحرصا منه على تقديم أفضلها شأنه شأن باقي الأقسام في كافة المجالات منذ تأسيسها بعد سقوط النظام البائد, وعن طبيعة عمل هذا القسم والوجبات التي يقوم بها تحدث (لموقع الكفيل) رئيس قسم الآليات المهندس عبد الجواد كاظم عباس "أن القسم يتألف من عدت شعب وكمايلي: شعبة السيطرة وتنقسم الى وحدة السيطرة الصباحية والمسائية و الليلية و تعمل هذه الشعبة من خلال وجباتها الثلاث على حركة الآليات فوحدة السيطرة الصباحية تأخذ على عاتقها تنظيم حركة الآليات في هذه الفترة، كذلك الحال للوحدة المسائية والليلية، فقسم الآليات في العتبة العباسية المقدسة يعمل على مدار أربعة وعشرين ساعة يومياً لتوفير أفضل الخدمات للزارين الكرام من خلال عجلات لنقل الزائرين مجاناً وإسعاف لنقل المرضى وكذلك توفير احتياجات العتبة المقدسة ".

وأضاف " توجد شعبة نقل الزائرين هي متخصصة بنقل الزائرين مجاناً وبخطين الأول باب بغداد بأتجاه مدرسة الهاشمية أي من الجهة الشمالية للعتبة وأما الخط الثاني يبدأ من نهاية شارع قبلة الأمام الحسين عليه السلام قرب بناية العيادة المركزية باتجاه شارع قبلة باب العباس (عليه السلام)"

وعن عمل شعبة المرآب أوضح المهندس عبد الجواد " أن هذه الشعبة تتكون من عدد من الوحدات تبدأ من الأستعلامات والتي تنضم عمليات الدخول والخروج للآليات ومروراً بوحدة المخازن والأدوات الأحتياطية والتي تحوي على جميع أنواع المواد الأحتياطية الخاصة بالعجلات التابعة للقسم ومن مناشئ عالمية ليضمن ديمومة وعمل كافة العجلات وتجنب شراء أي مادة أحتياطية من الخارج الأ في حالات نادرة اما وحدة الغسل والأدامة ففي السابق كان المنتسبون في القسم يقومون بغسل السيارات في خارج العتبة بنفقات مالية أخرى، لذا تم تجاوزها من خلال إستحداث هذه الورشة، و تم بناء المنصات الخاصة بغسل السيارات مع توفير مضخات الماء " .

وفيما يخص عمل وحدة الصيانة التابعة لنفس الشعبة وضح رئيس القسم المذكور " أن وحدة الصيانة هي من أهم الوحدات التي يتكون منها المرآب وتتكون من(فيتر ميكانيك سيارات الديزل, فيتر ميكانيك سيارات البنزين, كهربائي سيارات, تبريد السيارات, السمكرة والصباغة,النجاده"الدوشمة" ) حيث ينصبّ عملها على صيانة الآليات التابعة للعتبة العباسية المقدسة داخلياً بأيدي مختصّين مَهَرة في هذا المجال للحيلولة من الصرفيات التي تتكبدها العتبة في حال ارسال الأليات لصيانتها خارج العتبة"

وأضاف " تأتي بعض المعدات مفككة الأجزاء مثل ( الشفل) المتعدد الاستخدام، فأن هذه الشعبة وعلى الفور بتجميعها لتكون جاهزه للعمل، والحمد لله لدينا صيانة مستمرة ودورية لجميع العجلات التابعة للعتبة العباسية المقدسة"

وتابع "أن عمل قسم الآليات في العتبة العباسية المقدسة له دور مهم وكبير في تقديم المساعده لكافة الدوائر الخدمية الموجودة في محافظة كربلاء المقدسة والمشاركة في عدد من المشاريع الحيوية في المحافظة مثل مشروع طريق ياحسين وغيرها و توفير الماء الصالح للشرب لبعض الأحياء التي تعاني من فقدانة بواسطة صهاريج نقل الماء التابعه للقسم "

من الجدير بالذكر أن العديد من أقسام العتبة العباسية المقدسة كافة قد نفذت العشرات من المشاريع الكبيرة والمئات من المشاريع المتوسطة والصغيرة، في شتى المجالات منذ تأسيس جميع أقسام العتبة المقدسة بعد سقوط اللانظام البائد في 9/4/2003م مشكلة سلسة من الحلقات أحدها مكملة لأخرى وجميعها تصب في توفير أفضل الخدمات للزائرين ، ومنها قسم الشؤون الخدمية فيها فقد نفذ العديد من المشاريع الخدمية طوال السنوات السبع الماضية، وقسم الشؤون الفكرية والثقافية الذي نفذ العشرات من المشاريع في المجالات العلمية والثقافية والإعلامية والتبليغية، وقسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية والفنية (الشؤون الهندسية والفنية سابقاً)، وشعبة الصياغة في قسم الهداياوالنذور والموقوفات في العتبة المقدسة، اللذين نفذوا العشرات من المشاريع الكبيرة، وغير ذلك من الأقسام، وقد تم تنفيذ معظم مشاريع تلك الأقسام بكوادرها (وهي عراقية فقط) – ومنها هذا المشروع - وأشرف كلاً منها حسب اختصاصه على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذته عمالة أجنبية.

وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي قد أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".









تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: