الى

مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة تُشارك في ندوةٍ تخصّ المخطوطات وترميمها في الجامعة المستنصرية..

جانب من الندوة
في إطار التعاون المستمرّ بين العتبة العبّاسية المقدّسة والمؤسّسات الأكاديمية من أجل تلاقح الأفكار وتبادل الخبرات، شارك وفدٌ محاضر من مركز ترميم وصيانة المخطوطات التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة المقدّسة في ندوةٍ ثقافية تخصّ المخطوطات وطرق ترميمها وكيفية المحافظة عليها أُقيمت في الجامعة المستنصرية / كلية الآداب.

الأستاذ علي عبد المحسن من مركز ترميم المخطوطات وأحد المحاضرين في هذه الندوة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة الندوات والدورات التي تُقيمها الجامعة المستنصرية في تحقيق وترميم المخطوطات بناءً على التعاون المشترك بين كلّية الآداب في الجامعة ومكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسيّة المقدّسة، باعتبار أنّ عملية الترميم لديهم جديدة وهم بحاجة الى معلوماتٍ أكثر، حيث اشترك في هذه الندوة أساتذةٌ من دار الوثائق الوطنية والمجمع العلمي بالإضافة الى أساتذة من كلّية الآداب والتربية في الجامعة المستنصرية من أصحاب الاختصاص في تحقيق المخطوطات".

وأضاف: "في بداية الندوة قدّم الوفد نبذةً عن صيانة وترميم المخطوطات والبدايات الأولى التي حفظت المخطوط، حيث كانت هذه الندوة على مرحلتين، تمّ في المرحلة الأولى تناول عملية التوثيق التي نستخدمها في الحفاظ على المخطوطات وبيان مدى أهمّيتها، أمّا المرحلة الثانية فتمّ فيها تناول عملية الصيانة والترميم من حيث استخدام الطرق العلمية الحديثة للحفاظ عليها من التلف والمراحل التي يمرّ بها الكتاب المخطوط من مرحلة الاستلام حتّى مرحلة التسليم، بالإضافة الى شرحٍ مفصّل عن الأدوات التي تُستخدم في العملية من الورق اليابانيّ والشفرات والممحاة والفرشاة والأصماغ الطبيعية".

من جانبهم أبدى المشاركون تثمينهم للمعلومات القيّمة التي تمّ طرحها، داعين الى إقامة المزيد من هذه الندوات التي تساهم في تطوير الخبرات في مجال المخطوطات, وفي الختام أهدت عمادةُ كلية الآداب كتاب شكرٍ للوفد الزائر لجهوده المبذولة في حفظ وصيانة التراث وسعيه الجادّ نحو ذلك.

يُذكر أنّ مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة قد أقامت دورات عديدة للجامعات العراقية من أجل نقل التجربة والفائدة منها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: