الى

مستشفى الكفيل التخصّصي على موعدٍ مع الطفولة وسفيرها في العراق..

الكابتن فريد
ضمن استراتيجيات عمله سيقوم مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بتوقيع بروتكول عملٍ مشترك مع سفير الطفولة في العراق الطيار العراقي العالمي فريد لفتة، ويتضمّن العديد من الفقرات التي من شأنها أن تصبّ في خدمة الطفل العراقي والمساهمة بالتخفيف من معاناته الطبّية والنفسية.

وسيتمّ الإعلان عن هذا الاتّفاق يوم السبت التاسع من نيسان (2016م) على إحدى قاعات مستشفى الكفيل التخصّصي في محافظة كربلاء المقدّسة، وهذا البروتكول يضمّ بين طيّاته العديد من الفقرات أهمّها تكفّل المستشفى بتقديم خدماتها العلاجية لفئاتٍ من الأطفال حسب خطّة سيُعلن عنها حال التوقيع، ويهدف كذلك الى إدخال مستشفى الكفيل التخصّصي في موسوعة غينيس العالمية بتقديمها لهذه الخدمات.

الكابتن فريد لفتة بيّن من جانبه في لقاءٍ سابق: "أنا مقيمٌ في دبي وهدفي من الزيارات المتكرّرة للعراق هو لإدخاله ضمن الذاكرة البشرية الجديدة على اعتبار أنّ موسوعة غينيس العالمية هي الذاكرة التسجيلية للتأريخ البشري الجديد، فدخولها يُعدّ بمثابة استمراريةٍ لإحياء ذكر العراق وأهله وكذلك إدخال العراق ومؤسّساته وإشراكه في عملية البناء الحضاري للبشرية، وكذلك وضعه ضمن الخارطة العالمية ووضعه تحت دائرة الضوء ليكون مناراً لبناء السلام وتطوّر البشرية وإخراجه من عزلته".

مضيفاً: "ويعدّ ذلك أيضاً بمثابة إرسال رسالة لكلّ قوى الظلام بأنّ العراق وأهله مصرّون على الحياة ومحبّون لها وهم شعبٌ أبناء حضارة، وكذلك محاولة لتغيير نظرة العالم من خلال الإعلام النمطيّ الذي يصوّر العراق على أنّه فقط مكانٌ للصراع والحروب والحقيقةُ مخالفةٌ لذلك، فهناك حياة وبناء وتطوّر موازية ومتحدّية لكلّ محاولات طمس مظاهر الحياة، وكذلك هدفي هو إشراكي دوماً للأطفال والشباب في رسالةٍ منّي للقائمين والمهتمّين بهاتين الفئتين بأنّه يجب أن يولوا اهتماماً أكبر باعتبارهم مستقبل البلد".

يُذكر أنّ الطيار العراقي العالمي فريد لفتة قد تمّ منحه هذه الصفة –سفير الطفولة- من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، ويوصف بأنّه رجل العراق الخارق إثر مشاركته في أوّل قفزٍ حرّ في الهواء فوق قمّة جبال إيفرست، وحقّق عدّة أرقام قياسية عالمية بالغطس والطيران وغيرها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: