الى

قسم الآليات في العتبة العباسية المقدسة يستنفر طاقاته لخدمة الزائرين في النصف من شعبان

عجلات نقل الزائرين
عجلات نقل الزائرين
حرصاً على تقديم أفضل الخدمات لزائري مرقدي الأمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام ) في زيارة النصف من شعبان ، إستنفر قسم الآليات في العتبة العباسية المقدسة كأقسامها الأخرى، طاقاته كافة من أفراد وآليات، من أجل تسهيل عملية وصول ومغادرة الزائرين الكرام، وضمن إمكانيته المتاحه، هذا ما تحدث به (لموقع الكفيل )مساعد رئيس القسم الأستاذ ضياء كاظم الحسناوي.

وأضاف" بعد مناقشة أعمال كل قسم والأعمال الموكله له في الزيارة الشعبانية خلال مؤتمر موسع عقد في العتبة العباسية المقدسة لهذا الشأن، تم وضع خطه لعمل قسم الآليات، تم من خلالها توزيع المهام والواجبات على الشعب والوحدات، وبالتنسيق مع قسم آليات العتبة الحسينية المقدسة، والدوائر الخدمية في المحافظة ، وعدم إدّخار أي جهد للمساهمة في إنجاح هذه الزيارة المباركة "

مضيفاً" لكثرة القطوعات وهي أحد فقرات الخطه الأمنية التي أعدّتها قيادة عمليات كربلاء المقدسة والتي تحيط بمركز المدينة، وجهنا عدداً من العجلات لنقل الزائرين من هذه القطوعات والى أماكن قريبة من المرقدين المقدسين اُتفق عليها مسبقا،ً حيث تم توجيه (44)عجلة وبمختلف السعات والأحجام وتزويدها بباجات خاصة بالعتبة لتسهيل وإنسيابية عملية دخولها وتنقلها، وبالتنسيق مع جميع الدوائر ذات العلاقة ، حيث يستمر عملها لساعات متأخرة من الليل "

وبين الأستاذ ضياء" بالأضافة الى عجلات النقل وجهنا عدداً من العجلات الحوضية (تنكر ماء) لنقل المياه الصالحة للشرب للمواكب المنتشرة على طول الطرق المؤدية الى كربلاء المقدسة، وتم نشر عدد من عجلات الإطفاء والإسعاف داخل المدينة وخارجها "

وتابع " لكثرة عدد الزائرين ولعدم أستطاعة المواكب المنتشرة على طول الطرق المؤدية الى كربلاء تلبية أحتياجاتهم وخصوصاً مادة الثلج، نضراً لحرارة الجو وقلة المعامل في المحافظة وصعوبة التنقل داخلها، فقد وجهت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة بتسيير برادات لنقل الثلج عدد(5) من محافظة بغداد وبابل وتوزيعها على هذه المواكب "

وأردف " تم تهيئة وإعداد مفرزة تصليح متنقلة لتلافي أي عطل يصيب هذه العجلات أثناء تأدية عملها ، وكذلك هيئنا عدداً من العجلات الإحتياطية والسائقين لسد أي نقص أو أي طارىء يحصل لاسامح الله "

يذكر أن العتبة العباسية المقدسة وبكافة أقسامها قد أعلنت عن الإنتهاء من الإستعدادات اللازمة والضرورية لإستقبال الزائرين والوافدين للعتبة في زيارة النصف من شعبان، والتي تعد أحد أضخم ثاني الزيارات بعد زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) فقد بلغ عدد الزائرين للعام الماضي أكثر من 6 ملايين زائر، أحيوا الزيارة الشعبانية، بينهم عشرات الآلاف من العرب والأجانب.





















تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: