جمعية كشّافة الكفيل تُواصل عقد الاجتماعات الأسبوعية لعناصرها الكشفية..

تواصل جمعيّةُ كشّافة الكفيل في شعبة الطفولة والناشئة التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة عقد الاجتماعات الأسبوعية الخاصّة بعناصرها الكشفية وهي عبارة عن سلسلة من البرامج والمحاضرات التربوية الهادفة التي تأتي استكمالاً لبرنامج المخيّمات الكشفية.
مسؤول وحدة الأنشطة والمخيّمات الأستاذ علي حسين عبد زيد بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "بعد إكمال المخيّمات الكشفية لمختلف الفئات العمرية ارتأت جمعيّةُ كشّافة الكفيل استكمالاً لرسالتها التربويّة أن تتواصل مع عناصرها الكشفيّة، لأنّ العنصر بعد انتهاء المخيّم يحتاج الى هذا التواصل لاكتساب المزيد من المعلومات، حيث تمّ إعداد منهجٍ خاص من قبل مفوّضية البرامج والمناهج التابعة للجمعية وهو عبارة عن سلسلة من البرامج والمحاضرات التربوية الهادفة، وتتنوّع بين المحاضرات المعرفية والتربوية ودورات بسيطة في الإعداد البدني والإسعاف الأوّلي بالإضافة الى الرحلات التي تقوم بها الجمعية كالزيارات الى المراقد المقدّسة وغيرها".
وأضاف: "تُجرى هذه الاجتماعات في قاعة وسرداب الكفّ بالإضافة الى سرداب الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة المقدّسة حيث يُجرى الاجتماع لثلاثة فرق تقريباً في آنٍ واحد موزّعين على الأماكن المذكورة، حيث يبلغ عدد الفرق الكشفية المتواصلة معنا عشرة فرق، كلّ فريق يتألّف من (24) عنصراً كشفيّاً بمختلف الفئات العمرية: البراعم والاشبال والكشّافة والجوّالة، أي من عمر ثمان سنوات الى عمر عشرين سنة تقريباً، حيث يُستَهَلّ الاجتماع بقراءة آيات من الذكر الحكيم لتبدأ بعد ذلك المحاضرات التربوية في مواضيع متنوّعة اجتماعية وأخلاقية بالإضافة الى المحاضرات الكشفيّة، لنقيم بعد ذلك الألعاب التنافسية والمسابقات الفكرية للطلبة بالإضافة الى إلقاء الأناشيد ومن ثمّ التحاور معهم والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم ليتمّ في نهاية الاجتماع قراءة دعاء الفرج لمولانا صاحب العصر والزمان(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)".
يُذكر أنّ العتبة العباسيّة المقدّسة تُقيم وترعى العديد من البرامج الفكرية والثقافية والتوعوية داخل وخارج العتبة المقدّسة، ومنها المخيّمات الكشفية الطلابية التي تصبّ في خدمة شريحة الطلبة، من أجل المساهمة في ترسيخ وتجذير مبادئ الدين الإسلامي وتعاليمه وفق نهج وسلوك النبيّ وأهل بيته(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) وزرع حبّ الوطن والمواطنة وبلورتها في سلوكهم وحياتهم العامة.