الى

العتبة العباسية المقدسة تنصب أكبر الرافعات في البلاد لغرض الشروع برفع وتركيب أجزاء مشروع توسعة حرم أبي الفضل العباس بتسقيف صحنه الشريف

جانب من العمل
جانب من العمل
أكملت الكوادر الفنية الخاصة بالشركة الموردة للرافعة المدولبة والتي استقدمتها العتبة العباسية المقدسة خصيصا لرفع الأجزاء الخاصة بمشروع توسعة حرم أبي الفضل العباس بتسقيف صحنه الشريف, من هياكل حديدية والقباب والملحقات الأخرى الخاصة بالمشروع, هذا ما تحدث به لموقع الكفيل رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة وهو الجهة المشرفة على المشروع المهندس ضياء مجيد الصايغ .

وأضاف" بعد اكتمال تركيب كافة القباب والهياكل الحديدية كمرحلة أولى, ستقوم شركة(hipro technologies) الماليزية برفع هذه الأجزاء وتركيبها كمرحلة ثانية, وتطلب هذا الأمر نوع خاص من الرافعات وهو غير متوفر داخل البلاد, كما أن صعوبة نقل مثل هكذا رافعة من ماليزيا إلى العراق شكل عائقاً آخر, لذا تعاقدت العتبة العباسية المقدسة مع احد الشركات الإيرانية لاستقدام هذه الرافعة على أن يستقطع ثمن إيجارها من قيمه عقد الشركة الماليزية باعتبارها هي الشركة المسؤولة عن تركيب ونصب كافة أجزاء السقف ومن ضمنها عمليات رفع كافة هذه الأجزاء ".

وعن الموصفات لهذه الرافعه أوضح الصائغ" أن الرافعة قدرتها 360طن, يابانية المنشأ, وجاء أختيار هذا النوع بهذه القدرة, بعد أن أخذت كافة القياسات والأحمال المطلوبة ومقارنتها مع (char tat) الهندسية الخاصة والتي شملت أقصى طول والبالغ 65م والتي من ضمنها التوسعة الجديدة, وأقصى ثقل وباحتساب النسبة بين الطول والأحمال وقع الاختيار على 360طن " .

وبين" وسيتم خلال الأيام القادمة رفع ونصب أولى الجسور وهياكل القباب على الصحن الشريف بواسطة هذه الرافعة العملاقة ".

يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد،وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمها بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب.







تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: