معرض كربلاء الدوليّ للكتاب فرصةٌ لتنمية ثقافة الطفل وصقل مواهبه..

شاركت مجموعةٌ كبيرة من دور النشر الخاصّة بثقافة الطفل وتنمية مواهبه من داخل العراق وخارجه في معرض كربلاء الدوليّ للكتاب المنعقد تحت شعار: (أ، ب، ت، كلّنا نقرأ) والمقام ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالمي الثاني عشر، حيث شهدت هذه الدورة مشاركة فعّالة لهذه الدور وذلك من أجل المساهمة بتثقيف الطفل والناشئة التثقيف الصحيح تبعاً لمنهاجٍ سليمٍ وقويم وبما يجعله ذا شخصية قويّة قادرة على شقّ طريقها في المستقبل.

المشاركات تنوّعت من ناحية الكتيّبات المطبوعة أو القصص المصوّرة أو البرامج التعليمية الإلكترونية وغيرها وجميعها شُكّلت وأُنتجت بطرق بسيطة وسهلة الفهم والتعلّم، فكان قسمٌ منها يختصّ برياض الأطفال وآخر بطلبة المدارس الابتدائية وآخر بما بعد هذه المراحل، وبهذا التنوّع جعل العرض هذه الدور مطلباً لأغلب مرتادي معرض كربلاء الدوليّ للكتاب الذي قام بدوره بفرز مساحات كبيرة وبأماكن جيّدة.

وبيّن سمير ابراهيم عبد الغني من دار الإسراء للطباعة والنشر والتوزيع: "شاركنا بمجموعةٍ من إصداراتنا التي تخصّ ثقافة الطفل وتنمّي مواهبه وتصقل شخصيته من خلال مجموعة من النتاجات التي تصبّ في هذا الغرض ولقد وجدنا إقبالاً جيّداً وتفاعلاً كبيراً من قبل مرتادي المعرض".

أمّا وائل محمد من شركة الشرق الأوسط للبرامجيات المصرية فقد أضاف: "جميع برامجنا هي صديقة للطفل وبعيدة عن العنف والتعقيد الذي أصبح لغة رائجة في هذه الأيّام وبآلية عمل مبسّطة وسهلة الاستخدام وبما يتلاءم مع كافة أعمار الأطفال".

زائرو ومرتادو المعرض بيّنوا أنّها فرصةٌ طيّبة أن نجد مثل هكذا وسائل تساهم في الرقيّ بمستوى الطفل وتنمّي قدراته ذهنيّاً, عادّين هذا التواجد الكبير لهذه الدور بأنّه رافدٌ تعليميّ وثقافيّ مهمّ.

يُذكر أنّ معرض كربلاء الدوليّ للكتاب هو أحد فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الذي تُقيمه وتموّله بشكلٍ كاملٍ الأمانتان العامّتان للعتبتين ‏المقدّستين الحسينية والعبّاسية منذ تأسيسه قبل أحد عشر عاماً إحياءً لذكرى مولد سبط الرّسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) وتستمرّ فعالياته التي احتضنتها مسقوفات ما بين الحرمين الشريفين لغاية (14آيار 2016م).