الى

عميد كلّية تربية جامعة واسط: الكلّية لها الشرف أن تكون قسماً من أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة..

جانب من الفعالية
شهدت قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة العبّاسية المقدّسة ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني احتفالية تخرّج مجموعةٍ من طلبة كلّية التربية / قسم العلوم التربوية والنفسية في جامعة واسط.

استُهِلَّ الحفل الذي شهد حضورَ عددٍ من مسؤولي العتبة المقدّسة بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والاستماع للنشيد الوطنيّ العراقي ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء).

جاءت بعدها كلمة العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها السيد عدنان جلوخان الموسوي من قسم الشؤون الدينية قدّم فيها أطيب التهاني والتبريكات للطلبة المتخرّجين على ما بذلوه من جهدٍ حتى حصلوا على ثماره، قائلاً: "نحمد الله تعالى ونشكر المولى أبا الفضل العبّاس(عليه السلام) أن حبانا بهذه الرعاية وأن نجتمع في حضرته للاحتفاء بتخرّج طلبتنا الأعزّاء".

وأضاف: "إنّ قضيّة العلم والتعلّم من الأمور المهمّة التي لابُدّ أن نهتمّ بها اهتماماً كبيراً لأنّ أهل العلم باقون ومداد العلماء أكبر من مداد الشهداء، فالعلم يستفيد منه الناس ويبقى من الصدقات الجارية، إذن قضية العلم أحبّتي من الأمور المهمّة ولكن العلم الذي أنعم به الله سبحانه وتعالى علينا يحتاج الى زكاة حتى ينمو ويبقى وأن نستخدمه بالشكل الصحيح، ونحن اليوم في حرم أحد أساتذة جامعة الطفّ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) الذي أعطانا درساً في الإيثار والبطولة والشجاعة ونفوذ البصيرة، فنحن لابُدّ أن نتعلّم منه كلّ هذه الدروس حتى نجعلها برنامجاً ومنهجاً في حياتنا، وكما أخلص أبو الفضل(عليه السلام) في عمله وتفانيه مع الإمام الحسين(عليه السلام) فنحن أحبّتي لابُدّ أن نخلص في أعمالنا لأنّها مسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى وأمام المجتمع سواءً عندما نتسلّم مسؤولية أو نعمل في وظيفة".

لتأتي بعدها كلمة جامعة واسط التي ألقاها الدكتور علي الدلفي عميد كلية التربية والتي بيّن فيها: "ليس غريباً على العتبة العبّاسية المقدّسة أن تحتضن هذه الاحتفالية اليوم لأنّها لطالما احتوت واحتضنت فعاليات كلية التربية منذ سنواتٍ طوال، والكلية لها الشرف أن تكون قسماً من أقسام العتبة المقدّسة باعتبار أنّها الكلية الأولى في جامعة واسط والجامعات العراقية التي بادرت ومدّت جسور المعرفة والفكر والثقافة بين العتبة المقدّسة وجامعة واسط، وأنا على يقين أنّ كلّ ما تقدّمه كلّية التربية من نشاطات ثقافية وعلمية وما وصلت اليه من تقدّم هو توفيق وتسديد من أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لأنّ التواصل مستمرّ منذ زمنٍ طويل مع العتبة المقدّسة، وكان آخره هو افتتاح المعرض الدائم للكتاب التابع لمركز العميد الذي سيرى النور قريباً، وفي الختام نتمنّى لكم طلبتنا الأعزّاء كلّ التوفيق وإن شاء الله ستأتي الفرصة لتأخذوا مكانكم في خدمة بلدنا الحبيب والمجتمع".

كما تخلّل الحفل إلقاء العديد من الموشّحات الدينية التي تغنّت بالولادات الميمونة في شهر شعبان المبارك بصوت المنشد محمد التميمي بالإضافة الى العديد من الأبيات الشعرية التي تغنّت ببطولات وتضحيات أبناء الحشد الشعبيّ المقدّس والقوّات الأمنية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: