الى

منتسبو مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه) يسخّرون جهودهم لزائري النصف من شعبان..

يبذل منتسبو قسم مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة جهوداً مضاعفة واستثنائية خلال زيارة النصف من شعبان المبارك، حيث زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ويقصد هذا المقام الطاهر أغلبُ زائري المرقدين الطاهرين وذلك من أجل تقديم التهاني لصاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف) بذكرى مولده المبارك، فيعمل خَدَمَةُ هذا المكان على توفير كافّة الوسائل الأمنيّة والخَدَميّة التي من شأنها أن تخرج بزيارةٍ ذات مناخات مناسبة.

رئيسُ قسم المقام الشريف الحاج نزار غني خليل بيّن من جانبه: "الحمد لله أصبح لدينا تصوّر ورؤية واضحة لإدارة مثل هكذا زيارات حالنا حال بقية أقسام العتبة المقدّسة، ولخصوصية زيارة النصف من شعبان المعظّم تكون الاستعدادات مبكّرة، فقد تمّ إعداد خطّة أمنيّة وخدمية متكاملة وهي جزءٌ من الخطّة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة لجعل الزائر يؤدّي طقوس زيارته وعباداته بكلّ سهولة ويُسْر مع المحافظة على الانسيابيّة في الحركة وتواصلها، وكذلك العمل على تقليل حالات الزحام قدر المستطاع على الرغم من ضيق المساحة سواء داخل الحرم أو المحيطة به".

يُذكر أنّ قصّة بناء مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه) تبدأ منذ أكثر من مائة وخمسين سنة مضت، لما مثّلته هذه البقعة المشرّفة من كراماتٍ لمسها القاصي والداني، ومنذ يومها والزائرون يتوافدون على هذا الموقع للتبرّك وطلب الحوائج من صاحب الأمر الإمام المهديّ المنتظر(عجّل الله فرجه)، ولأهمّية هذا الموقع وفق المستويات الدينيّ والعقائديّ والسياحي، فقد مرّ بناؤه بمراحل عديدة إلى أن وصل إلى ما هو عليه الآن، خصوصاً بعد أن أصبح تحت إشراف المرجعية الدينية المتمثّلة بوكلائها في مدينة كربلاء المقدّسة بعد سقوط اللانظام السابق، وحصل أنْ لقي هذا الموقع على الاهتمام والرعاية الكاملة من جميع الجوانب الإدارية والتنظيمية والخدمية، إلى أنْ أصبحَ أحد أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: