الى

وفدٌ من فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية يزور المراجع العظام، ومشرفها العام يُجري مؤتمراً صحفيّاً بعد الزيارة..

زار المشرف العام على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الأستاذ ميثم الزيدي والوفد المرافق له من أقسام وممثّليات الفرقة في المحافظات يوم الجمعة (٢٧ / ٥ / ٢٠١٦م) الموافق (١٩ / شعبان / ١٤٣٧هـ) مجموعة من المراجع العظام وأصحاب الفضيلة والسماحة وشخصيات دينية وعلمائية في النجف الأشرف للنهل من معين نصائحهم المباركة وتقديم التبريكات وبشارات النصر في عمليات الفرقة والقوّات الأمنية والمتطوّعين مؤخّراً، خاصّة النصر في عمليات (الوفاء بالعهد) لتحرير البشير المغتصبة وتأمين تازة الصامدة، وعمليات تحرير الفلوجة الجارية الآن، كما قدّم المشرف العام على الفرقة شرحاً وافياً لسماحتهم حول آخر التطوّرات الميدانية والسياسية وسير العمليات في كافة القواطع التي تشارك فيها الفرقة وأهمّ الواجبات التي اضطلعت بها والخدمات التي تتولّاها ومن ضمنها المهام غير القتالية في تأمين الزيارات المليونية وإسناد المنظّمات الحكومية والإنسانية وكذلك إدخال آلياتها في العديد من فعاليات إسناد خدمات المواطنين ودعم خطط التنمية الاجتماعية وتعزيز إنشاء البنى التحتية خاصّة في المدن المقدّسة، من جانبهم (دام ظلّهم) باركوا للوفد الانتصارات الأخيرة التي تحقّقت بسواعد فرسان الفرقة وأبطالها حيث أشار الشيخ النجفي(دام ظلّه) بالقول: "إنّ الله حرّر قرية البشير على أياديكم"، وأكّد سماحة السيد الحكيم(دام ظلّه) للوفد: "النصر لنا إن شاء الله"، وابتهل أصحاب السماحة المراجع العظام والشخصيات العلمائية والدينية التي التقاها الوفد للباري جلّ وعلا بشفاعة أمير المؤمنين(عليه السلام) بالنصر والثبات والتوفيق الدائم لجميع المتطوّعين والقوّات الأمنية وخاصة فرسان فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية، والترحّم على شهدائها الأبرار الذين كان لذكرهم في تلك اللقاءات أهمية وذكرى لا تغيب، حيث وصف المرجع النجفي(دام ظلّه) الشهداء قائلاً: "قطرات دم الشهداء سوف تكون في الآخرة كالنجوم".

وقد اختُتِمَت الزيارة بمؤتمرٍ صحفيّ للمشرف العام على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية من أهمّ ما جاء فيه:
° نقل اهتمامهم (دام ظلّهم) ونصائحهم ووصاياهم وتوجيهاتهم بـ(عدم العدوان وإخلاص النية والقربة الى الله) وضرب أمثلة تأريخية من تأريخ ومآثر أهل البيت في الجهاد بالإحسان واجتناب المدنيّين وعدم الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم، وقد ضرب المتطوّعون الأبطال أروع الأمثلة في هذا المجال حتى سمعها المراجع من شخصيّات دولية وإنسانية.
° الاطمئنان من المراجع بالنصر والنصر القريب جدّاً إن شاء الله.
° اهتمامهم بوضع الفلوجة، ويدعون للاحتياط أكثر من قِبَل القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ لأنّ هناك من يتصيّد بالماء العكر حسب قول المراجع: "عدوّنا لديه مهرّجون وليس لدينا مادحون".
° شرحنا واجب تحرير (قرية البشير) بشكل تفصيليّ، وقلنا لهم ما لم نقله في الإعلام، وبيّنّا مشاكلنا الإدارية والمالية مع هيأة الحشد الشعبيّ.
° وجدنا المراجع على اطّلاع تفصيلي بكلّ الإشكالات الإدارية لجميع المؤسّسات المختصّة، لكنّهم يؤكّدون على مقاتلة العدوّ في هذا الوقت وهم ليسوا غافلين عن الأداء الحكومي غير المقنع.
° لا توجد دولة متفضّلة على العراق بل العراق هو المتفضّل على تلك الدول، لأنّه هو الذي يقدّم الدم ويدافع عن جميع الدول بشكل غير مباشر.
° لدينا عدد خمسة آلاف مجاهد واعتمدت هيأة الحشد ثلاثة آلاف فقط ونحن طالبنا الهيأة بتحسين وتصحيح هذا الخلل الإداري ومعالجته أو قد نضطرّ للّجوء الى الأساليب القانونية، كذلك يوجد عدد خمسة وثلاثين ألف متطوّع احتياط قد درّبناهم في جميع المحافظات العام الماضي وسوف نعيد الكرّة وندرّب خلال شهر رمضان القادم.
° نحن نُمسك في كربلاء مناطق عديدة مهمّة منها (النخيب) التي تنفرد الفرقة بتواجدها هناك، كذلك في بلد والدجيل لدينا لواء باسم (لواء سبع الدجيل) من أهالي بلد والدجيل، وكذلك لدينا تواجد كثير ومهمّ في سامراء باعتبار العتبة العسكرية المقدّسة.
° في بعض الأماكن التي دخلنا نحن نحرّر ونُمسك الأرض ولا نترك هذا الموضوع.
° وكما تعرفون الـ(بشير التزامنا ) فنحن حرّرنا البشير ونُمسك الأرض هناك.
° من خلالكم نوصل عتاباً، أهالي الـ(بشير) لديهم لوعة عندما رأوا الحشد الكبير من قبل المسؤولين في الفلّوجة وهو مع أنّه مبارك وحالة إيجابية، لكنّهم افتقدوا هذا الحشد والاهتمام من قبل المسؤولين في الـ(بشير) ويتساءلون كما تتساءل فرقة العبّاس(عليه السلام) هل أنّ البشير داخل العراق أم خارج العراق؟ وهم يعوّلون على إعادة إعمار قصبتهم.
° لدينا تنسيق عالٍ جدّاً مع قوّات البيشمرگه وهذا التنسيق مبنيّ على الاحترام المتبادل ولم نجد صعوبة في التنسيق معهم وهذا المشروع كما أكّد القادة في البيشمرگة ونؤكّد أنّه (مشروع مستقبلي).
° كما وصل وفد من العتبة العبّاسية المقدّسة لزيارة عوائل شهداء وجرحى البيشمرگه، ولدينا تنسيق واقتراح بأنّنا لو طُلبت منّا المشاركة في تحرير الموصل سنختار محور البيشمرگه ونحن مهتمّون بتحرير قضاء تلعفر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: