الى

السفير الفرنسيّ في العراق يزور متحف الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة ويطّلع على ما يضمّه من نفائس ومخطوطات..

جانب من الزيارة
ضمن سلسلة الزيارات التي تشهدها العتبةُ العبّاسية المقدّسة من قبل وفود وشخصيات دينية وسياسية زار السفيرُ الفرنسيّ في العراق السيد مارك باريتي والوفدُ المرافقُ له متحفَ الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة المقدّسة، حيث تجوّل في أروقة المتحف برفقة عددٍ من مسؤولي العتبة المقدّسة واطّلع خلال جولته على آخر ما وصل اليه المتحف من تطوّر ومواكبة للحداثة من ناحية العرض والتخزين، واستمع أيضاً الى شرحٍ وافٍ عن مقتنيات المتحف وطريقة عرضها وكيفية الحفاظ عليها من العوامل المناخية التي تؤدّي الى تلفها، حيث أبدى إعجابه الشديد بما وجده في المتحف من تحفٍ نفيسة ونادرة كالسيوف والصولجانات والسجّاد الفاخر والمخطوطات وخاصّةً تلك المخطوطة القرآنية المنسوبة الى الإمام زين العابدين(عليه السلام) كما أبدى السفير إعجابه بفاترينات العرض التي أُنجزت بأيدي خَدَمَة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من العاملين في قسم المتحف قائلاً:

"إنّ ما رأيتُه من تنظيمٍ وعرضٍ للقطع المتحفيّة لهو دليلٌ على التطوّر الكبير الذي وصل اليه قسم المتحف في العتبة العبّاسية المقدّسة، وخاصّةً طريقة العرض التي لم أشاهدها إلّا في المتاحف العالمية، فقد أعجبتني طريقة الحفظ التي يتّبعها المتحف في حفظ الآثار وأيضاً طريقة العرض، حيث أنّ المتحف أكثر من رائع ويُعتبر من المتاحف الأنيقة على مستوى العالم، لذلك أقدّم شكري وتقديري لكلّ العاملين والقائمين على إنجاز هذا العمل".

من جانبه بيّن معاون رئيس قسم المتحف الأستاذ سجّاد حسن لشبكة الكفيل قائلاً: "كما تعلمون أنّ متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات يشهد بين الحين والآخر زيارة وفود وشخصيات من دولٍ مختلفة ومنها زيارة السفير الفرنسي، وذلك نتيجة للتطوّر الكبير والمستمرّ الذي يشهده المتحف من ناحية العرض إضافةً الى ما يضمّه من نفائس ومخطوطات لها قيمة كبيرة، وإنّ مثل هذه الزيارات تُضفي الصبغة العالمية عليه وهي دليل نجاحٍ إن شاء الله".

الجدير بالذكر أنّ متحف الكفيل يشهد بين الحين والآخر زيارة العديد من الوفود والشخصيات وسفراء الدول في العراق لما يضمّه من نفائس ومخطوطات لها قيمةٌ أثريّة وتاريخيّة كبيرة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: