الى

مساعداتٌ مادّية وهدايا عينيّة توزّعها شعبةُ الطفولة في العتبة العبّاسية المقدّسة لأيتام الشهداء..

منذ انطلاق فتوى الدفاع المقدّس تتسابق أقسامُ ومنتسبو العتبة العبّاسية المقدّسة فيما بينهم من أجل تقديم ما يلزم تقديمه وإدامة زخم معركة تحرير أرض العراق من براثن العصابات الإرهابية والتكفيرية، وانطلاقاً من حديث الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله): (أنا وكافل اليتيم في الجنّة) وتثميناً لتضحيات آبائهم، قدّمت شعبةُ الطفولة والناشئة التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة بعض المساعدات المادّية والهدايا العينيّة لأيتام الشهداء من الجيش ومتطوّعي فتوى الدفاع المقدّس بالإضافة الى أولاد العوائل المتعفّفة، وذلك من خلال التنسيق مع معتمدي المرجعية الدينيّة في مدينة كربلاء المقدّسة، وهذه المبادرة هي الأولى من نوعها بالنسبة لأعمال ونشاطات الشعبة المذكورة.

مسؤول شعبة الطفولة والناشئة الأستاذ سرمد سالم بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "هذا العمل المبارك يأتي انطلاقاً من توصيات الرسول الأكرم وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام) برعاية اليتيم والاهتمام به، وإحساساً منّا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه هذه الشريحة لزرع البسمة على شفاه الأيتام، وبحمد الله تعالى وأنفاس المولى صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه) تمكّنّا من إيصال المساعدات لمجموعةٍ من الأطفال الأيتام والمتعفّفين".

وأضاف: "الهدايا شملت ملابس ومجموعة من نتاجات شعبة الطفولة والناشئة للأيتام وتضمّنت (مجلّة الرياحين، مجلّة حيدرة، إصدار أشبال الكفيل ومجموعة من القصص المصوّرة) من أجل تنمية الجانب الثقافي لديهم، بالإضافة الى هدايا مادّية بسيطة، وسنعمل في المستقبل القريب بعون الله تعالى على تدريب هذه الشريحة وتثقيفها من خلال إشراكها في بعض برامج جمعية كشّافة الكفيل كالمخيّمات الكشفية والاجتماعات الأسبوعية".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: