الى

لأجل التخفيف عن كاهل الزائرين: العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تنشر مجموعةً من صناديق الأمانات حول الصحن الشريف..

من أجل التخفيف عن كاهل الزائرين الوافدين لزيارة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) والعمل على تأمين حاجيّاتهم وممتلكاتهم بادرت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بنشر مجموعةٍ من صناديق الأمانات حول الصحن الشريف في توسعته الجديدة لتكون خزاناتٍ إضافيةً لما هو موجود أصلاً بشكلٍ يدفع هذه العملية إلى تخفيف المعاناة التي يتعرّض لها الزائرون نتيجة الاصطفاف في طوابير لانتظار دورهم في استلام وتسليم احتياجاتهم وأمانتهم، كما أنّه يساهم في تخفيف العبء على المنتسبين في القيام بعملية استلام وتسليم أمانات الزائرين.

خزانات أو صناديق الأمانات هذ هي جزءٌ من الخدمات المنضوية ضمن المشاريع الحضارية المهمّة التي تخدم الزائرين، وتقدّمها العتبةُ المقدّسة للزائرين من أجل تخفيف الزخم الذي يحصل على أماكن استلام وتسليم الأمانات، حيث وُزّعت بطريقةٍ روعي فيها عدمُ حدوث زحامٍ أو تأثير على الشكل العام لمشروع التوسعة، ووُضعت داخل أقواس التوسعة بقياسٍ واحد وتتكوّن كلّ خزانة من (20) صندوقاً يستوعب تقريباً أغلب حاجيّات الزائر.

وتحتوي كلّ خزنةٍ أو صندوق على مفتاحٍ يحمل نفس رقم الخزنة وبحسب التسلسل، حيث يضع الزائر أماناته فيها ويأخذ معه المفتاح الذي يحتوي على سوارٍ يُعلّق في اليد حيث دُوّن رقمُ الخزنة على المفتاح والسوار، وعندما يأخذ الزائر الأمانات يترك المفتاح معلَّقاً في الخزنة لكي يستخدمه شخصٌ آخر دون الحاجة إلى منتسبٍ للإشراف على هذه العملية، وهناك دوريّات خاصّة من قسم الصيانة الهندسية لها جولات مستمرّة على هذه الخزانات من أجل متابعة عملها وإدامة وتصليح أيّ عطلٍ أو خللٍ يحدث فيها بصورةٍ آنية مباشرة.

الزائرون بدورهم ثمّنوا هذه الطريقة الحضارية التي من خلالها استطاعوا أن يضعوا حاجاتهم دون اللّجوء الى الوقوف في طوابير الأمانات، داعين في الوقت نفسه العتبة العبّاسية المقدّسة لاتّساع العمل بهذه الخزانات وشمولها لمناطق أوسع من محيط الحرم الطاهر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: