الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تختتم دورة التميّز للمعلّم الناجح الخاصّة بالكوادر التربويّة والتعليميّة..

جانب من حفل الختام
اختُتِمَت عصر يوم الخميس (28ذي القعدة 1437هـ) الموافق لـ(1أيلول 2016م) دورة التميّز للمعلّم الناجح الخاصّة بالكوادر التربويّة والتعليميّة التي أُقيمت ضمن فعاليات وأنشطة مشروع فتية الكفيل الوطني واستمرّت لثلاثة أيّام واشتركت فيها مجموعةٌ من الملاكات التربوية في محافظة ذي قار على أن يتمّ شمول باقي المحافظات تباعاً، الدوراتُ هذه تهدف للمساهمة في إكساب هذه الملاكات المهارات التعليمية والتنموية في طرق التعامل مع الطلبة بما يرتقي بالواقع التربويّ والتعليميّ.

حفل الختام تضمّن كلمةً للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها فضيلة السيد عدنان جلوخان الموسوي من قسم الشؤون الدينية، وبيّن فيها قائلاً: "إنّ الدور الكبير الذي يلعبه الأستاذ التربويّ والتعليميّ في بناء أجيال تستطيع أن تقود المجتمع إلى برّ الأمان هو دورٌ كبير ويجب الاهتمام به، ولابدّ من العمل المتواصل على رعاية الطلبة وتحصينهم تربوياً وأخلاقياً لأجل مقاومة الهجمة الشرسة التي يتعرّض لها بلدنا العزيز والتي تهدف إلى تجهيل هذا المجتمع وجعله يتخلّف عن بقيّة الأمم".

كما كانت هناك كلمةٌ للأستاذ أزهر علي الركابي رئيس شعبة العلاقات الجامعية في العتبة العبّاسية المقدّسة، موضّحاً فيها الأسباب التي دفعت العتبة المشرّفة إلى إطلاق مثل هكذا دورات تنمويّة وتربويّة، والهدف منها يُعزى إلى برمجة العمل المشترك بين كوادر التعليم لتطوير مهارات الأساتذة والتربويّين وربطها بعلم التنمية البشرية المتطوّر".

أعقبتها بعد ذلك كلمةٌ للأساتذة المتدرّبين المشاركين في الدورة ألقاها بالنيابة عنهم الأستاذ عبد اللّطيف الشاهر، مقدّماً فيها الشكر والامتنان للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة على الاهتمام بشريحة المعلّم والمدرّس، وفي الوقت نفسه متمنّياً منهم المزيد من دورات العلم والمعرفة لتطوير هذه الشريحة المهمّة في هذا البلد العزيز.

وفي ختام الحفل تمّ توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين الذي بلغ عددهم (35) أستاذاً وتربويّاً جميعهم من محافظة ذي قار، معتبرين ذلك التتويجَ وسامَ شرفٍ من حضرة صاحب الجود والوفاء المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: