الى

تيمّناً بزواج النورين: عقودُ الزواج التي يعقدها قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة تشهد تزايداً ملحوظاً..

من البركات والرحمة الإلهية النازلة على هذه الأمّة من السماء أن مَنّ الله تعالى عليها بمحمدٍ وعترته الطيّبين الطاهرين.. فكان عين وجودهم خيراً وفيراً عمّ الأرجاء.. لتكتحل الروابي بفيض هذا السنا المتألّق بزواج النور من النور.. نور الفتى الهاشميّ الذي صدح باسمه الروح الأمين: "لا فتى إلا علي ولا سيف إلّا ذو الفقار.."، ونور البضعة الطاهرة التي قال في حقّها النبيّ المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): "فاطمة بضعةٌ مني مَنْ آذها فقد آذاني".

لذلك انبرى المؤمنون في هذه الأيّام المباركة من شهر ذي الحجّة لإجراء عقود الزواج في شعبة العقود والزواج التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة العبّاسية المقدّسة، ليكون العقدُ مباركاً وفي مكانٍ مبارك واستذكاراً طيّباً لهذه المناسبة العطرة.

الشيخ علي الأسدي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بيّن لشبكة الكفيل: "تشهد شعبةُ عقود الزواج في مثل هذه الأيّام من كلّ عام تزايداً ملحوظاً في إجراء العقود الشرعية للمتزوّجين الجدد، وذلك للتيمّن والمباركة بزواج أمير المؤمنين من فاطمة الزهراء(عليهما السلام)، حيث تبدأ الشعبة باستقبال المقبلين على الزواج منذ ساعات الصباح، وإنّ معظم الذين تمّ إجراء العقود لهم هم ممّن أجّلوا إجراءات العقد لحين حلول هذه المناسبة المباركة ولم يقتصر على أهالي كربلاء فحسب بل كان هناك عاقدون من خارج المحافظة".

وأضاف: "إنّ العقود تُجرى ضمن سياقات العمل الشرعية الخاصّة بالعتبة العبّاسية المقدّسة مقرونةً بالدعاء لهم وهم في مقتبل حياتهم الزوجيّة أن يكونا زوجين صالحين ليُفرحوا نبيّهم وأهل بيته الأطهار(عليهم الصلاة والسلام)".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: